قال جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقال نشر في صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الإثنين 15 مارس 2021، إن العالم يشهد “آخر بقايا الصراع العربي الإسرائيلي”، بعد توقيع اتفاقيات تطبيع بين عدد من الدول العربية والكيان الصهيوني في عهد ترامب.
وأضاف كوشنر، أن أحد أسباب استمرار ما عبر عنه بـ ”الصراع العربي الإسرائيلي”، لفترة طويلة هو ”الأسطورة القائلة إنه لا يمكن حله إلا بعد أن تحل إسرائيل والفلسطينيون خلافاتهم. لم يكن هذا صحيحا أبدا”، وفق قوله.
وزعم مستشار رئيس الولايات المتحدة السابق، أن “العالم العربي لم يعد يقاطع الدولة اليهودية بل يراهن على أنها ستزدهر”، مضيفا: “هناك أيضا العديد من الدول الأخرى التي على وشك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك عُمان وقطر وموريتانيا. يجب متابعة هذه العلاقات بقوة، كل صفقة هي ضربة لمن يفضل الفوضى”.
وأوضح: “الأهم من ذلك، أن التطبيع بين السعودية وتل أبيب يلوح في الأفق. وضعت المملكة إصبع قدم في الماء من خلال منح حقوق التحليق فوق أراضيها لإسرائيل، ومؤخرا، السماح لفريق سباق إسرائيلي بالمشاركة في رالي داكار”، وفق ما نقلت سي ان ان.
وتابع كوشنر بالقول: “بدأ الشعب السعودي يرى أن إسرائيل ليست عدوهم. العلاقات مع إسرائيل تصب في المصلحة الوطنية السعودية ويمكن تحقيقها إذا قادت إدارة بايدن الجهود”.