تلقّى 63 إطارا طبّيا وشبه طبّي من ولاية قفصة الجرعات الأولى للقاح “سبوتنيك” الرّوسي، منذ بدء حملة التلقيح ضدّ فيروس “كورونا” السبت الماضي وإلى حدّ يوم أمس الاربعاء، حسب ما أفاد به كاهية مدير الصحّة الأساسية طه معتوق (وات).
واضاف معتوق أنّ 50 شخصا من بين العاملين في قطاع الصحّة بقفصة، من طواقم التلقيح ومن الاطارات الطبّية وشبه طبّية التي تعمل بالخطوط الامامية في مقاومة فيروس “كورونا”، قد تلقّوا أمس الاربعاء الجرعات الأولى من لقاح “سبوتنيك”، وذلك من مجموع 63 شخصا تم تلقيحهم خلال الأيّام الاولى للحملة، مقابل تطعيم 13 عونا صحّيا خلال الأيّام الاربعة الاولى من الحملة، وهو ما يعني أن إقبال هذه الفئة من المستهدفين على التلقيح “بدأ يتحسّن”.
ولفت إلى أنّ تحسينات أدخلت على المنظومة الخاصة بالمُسجّلين في التلقيح بالاضافة إلى تجاوز إشكالية الإرساليات التي كان المعنيون بالتلقيح يتلقوّنها قبل التوجّه إلى مركز التلقيح الجهوي الواقع بمدينة قفصة، وهي إرساليات كانت في الأيّام الأولى من بدء حملة التلقيح تصل “متأخرة” للمستفيدين باللّقاح.
وكانت حملة للتلقيح ضدّ وباء “كورونا” قد إنطلقت يوم السبت 13 مارس في قفصة وعلى غرار بقية مناطق البلاد لفائدة الإطارات الطبّية وشبه الطبّية من بين الطواقم المُكلّفة بالقيام بعملية التلقيح، ومن أعوان الصحّة العاملين في الخطّوط الأولى في مجابهة وباء “كورونا”، وتلقّت ولاية قفصة للغرض 240 جرعة من لقاح “سبوتنيك” الرّوسي.
وبيّن المدير الجهوي للصحة سالم ناصري من ناحبته أن تطعيم العاملين في قطاع الصحّة بقفصة سوف يستمرّ حتّى موفّى شهر مارس الجاري، قبل أن تنطلق في بداية شهر أفريل المُقبل حملات تطعيم بقيّة المواطنين المُسجّلين في منظومة التلقيح التابعة لوزارة الصحّة وعلى مراحل وحسب الأولويات.
وحسب آخر تحيين للوضع الوبائي لفيروس “كورونا” كشفت عنه مساء الاربعاء الإدارة الجهوية للصحّةن فقد أودى هذا الفيروس منذ بدء إنتشاره بحياة 293 شخصا من ولاية قفصة، وطالت عدواه خلال نفس الفترة 4873 شخصا تعافى من بينهم 4528 شخصا.