تلقى رئيس الجمهورية، قيس سعيد، مساء اليوم الخميس، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحثا أثناءها عددا من القضايا، منها أساسا تلك المتعلقة بالوضع الصحي في كلا البلدين وفي العالم بأسره.
وتم التشديد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، بالخصوص على أن هذه الجائحة لا يمكن مواجهتها إلا إذا اتحدت الأمم وتعاضدت الجهود، لاسيما وأن مثل هذه الجوائح لا يمكن مواجهتها إلا بالتآزر بين الدول.
كما تم التطرق إلى جسور التعاون الجديدة التي يمكن إحداثها من أجل تحقيق وضع أفضل للجميع. وقد عبّر الرئيس الفرنسي، في هذا الصدد، عن “استعداد بلاده لدعم الجهود التونسية، سواء في مواجهة هذه الجائحة، أو في إطار التعاون الثنائي”، بحسب نص البلاغ.
أما بخصوص الاستعدادات لتنظيم قمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة في شهر نوفمبر 2021، فقد أكد الجانبان العزم المشترك على ضرورة تجاوز العقبات التي مازالت قائمة وتذليلها لإنجاح هذا الموعد الهام.
وعبر ماكرون، في هذا السياق، عن تقديره لما تقوم به السلطات التونسية على هذا الصعيد، وعن عزمه الثابت على مزيد دعمها وتعزيزها.
كما تم التطرق خلال هذه المكالمة إلى الوضع في ليبيا، إثر الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية يوم أمس الاربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث جدّد رئيس الجمهورية تأكيده على أن “الحل للوضع في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا من الليبيين أنفسهم”، وأن الانتخابات المزمع تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل “يجب أن تتم في موعدها حتى يسترجع الشعب الليبي سيادته كاملة ويبسطها فوق كل أراضيه، بناء على شرعية ليبية خالصة”.