نفّذ أعوان وإطارات مجلس نواب الشعب صباح اليوم الجمعة وقفة احتجاجيّة بمقرّ المجلس “تنديدا بممارسات رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وما أقدمت عليه أوّل امس تجاه موظّفة بالبرلمان ” مطالبين في هذا الجانب “بردّ الاعتبار لموظفي مجلس نواب الشعب” ومنتقدين “ما أبدته من ازدراء وعدوانية تجاه الإدارة البرلمانيّة وعملها”.
وقال كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان وإطارات البرلمان محمّد المسعودي ان الوقفة تعد “رد اعتبار للموظف العمومي البرلماني جراء الهرسلة التي يتعرّض اليها من رئيسة كتلة الحزب الدستوريالحر (16 نائبا) منذ أشهر آخرها احتلال مكتب موظفة بالبرلمان لمدّة 3 ساعات وتصوير معطيات شخصية لموظفين بالمجلس بتعلّة الحصول على وثائق رغم انه كان بامكانها الحصول عليها بطلب رسمي من الإدارة” .
واستنكر المسعودي وصف موظفي واعوان البرلمان “بالميليشيات والمندسّين ” من قبل النائبة عبير موسي واتهامهم بالاصطفاف وراء طرف معيّن موضّحا في هذا الجانب أن موظفي البرلمان “قاموا بعديد الوقفات ضد مختلف الحساسيات السياسية على غرار تحيا تونس والنهضة وائتلاف الكرامة رفضا لممارساتهم ممّا يؤكّد عدم انحيازهم لأي طرف”.
كما طالب النيابة العموميّة “بالتحرّك إزاء الاتهامات المتكرّرة في حقّهم” محمّلا عبير موسي “مسؤولية السلامة الجسدية لموظفي وأعوان البرلمان جرّاء ما يتعرّضون اليه من قبل أنصارها”.
وكان المكتب التنفيذي للنقابة الأساسيّة لأعوان مجلس نواب الشعب دعا كافّة أعوان المجلس إلى القيام بوقفة إحتجاجيّة اليوم الجمعة للتنديد بما وصفه ب”الإعتداءات الخطيرة التي أقدمت عليها النائبة عبير موسي تجاه موظّفة بالبرلمان وعلى ما أبدته من ازدراء وعدوانية تجاه الإدارة البرلمانيّة وعملها”.
وأشار في بيان امس الخميس إلى أنّ النائبة عبير موسي “قامت باحتلال مكتب موظّفة بالبرلمان وممارسة كافّة أشكال الترهيب والهرسلة والاستفزاز والإكراه عليها وعلى زميلتها والمسّ من كرامة الموظّفين البرلمانيين” عبر نعتهم ب”الميليشيا” و”المندسين” و”العملاء” معتبرا أنّ “التحريض على موظفي البرلمان عبر البثّ المباشر فيه انتهاك خطير للقانون وللأعراف المهنية ممّا يعرّض سلامتهم الجسديّة إلى التهديد”.