تركزت اهتمامات الجرائد التونسية الصادرة ، اليوم الثلاثاء ، على عدة مواضيع منها بالخصوص اول قمر صناعي تونسي يقود تونس نحو الفضاء وواقعة التسريبات التي تطرح مرة اخرى حجم الوضاعة السياسية اضافة الى التطرق الى فضيحة تهريب وبيع السجائر وتورط مضيفين في شركة الخطوط التونسية .
التسريبات……………………الحرب الجديدة
(جريدة الشروق)
“ما يحسب لواقعة التسريبات على علاتها وتعفينها للمشهد انها مثلت ادانة جماعية للطبقة السياسية بحكامها ومعارضتها بعد ان كشفت مرة اخرى الوجه القبيح لممارسات الغرف المظلمة والقدرة على استباحة الاعراض والحرمات بكل الوسائل دون وازع اخلاقي في سبيل الاضرار بالاخر ونفيه سياسيا وهو ما يزيد في تعكيرالازمة وتوسيع الهوة بين الطبقة السياسية وعموم التونسيين الذين ملوا السياسة ومجوا السياسيين بعد ان اصبح السواد الاعظم منهم رديفا للاسفاف والفوضى وخطرا على السلم الاهلي في عيون الراي العام “.
“ورغم ان مضمون التسريبات ينبغي ان يكون محل مقاربة قضائية وسياسية للكشف عن ملابساته وحقيقة ما جاء فيه وفك شيفرة ارتباطاته وتوقيت بثه الا ان مدلولاته السياسية تحيل الى رغبة في تكريس نظرية المؤامرة والبناء عليها بما يخدم خصوم رئيس الجمهورية قيس سعيد في الصراع الذي يخوضه مع رئيسي البرلمان والحكومة “.
انطلاق التحدي
(جريدة الصباح)
“اطلاق القمر الصناعي التونسي سيشكل نقطة التحول في المجال التكنولوجي بالنسبة لتونس وسيكون بالفعل التحدي الكبير لبلادنا ومؤسساتها ومهندسيها وعلمائها للتحول الى طور اوسع والاهم الدخول بقوة في مجال التصنيع التكنولوجي والرقمي وهو القطاع الاكثر اهمية ومردودية في السنوات الاخيرة باعتباره القطاع الذي يحقق القيمة المضافة الحقيقية في فضاء عالمي متحول يعتمد بالاساس على التطورات التكنولوجية والاختراعات والرقمنة ”
“بصعود القمر الصناعي التونسي صباح امس الى الفضاء تكون بلادنا قد دخلت فعليا مرحلة جديدة من التصنيع والاستثمار في الفضاء وهو من اكبر التحديات الراهنة باعتبار ان الفضاء اصبح في حد ذاته سوقا استثمارية هامة مما جعل عددا من الدول تتحول نحو هذا السوق وتستثمر فيه بكل امكانياتها من ذلك التركيز على التعليم الفضائي عبر انشاء جامعات مختصة في هذا القطاع ”
فضيحة تهريب وبيع السجائر وتورط مضيفين من شركة الخطوط التونسية
(جريدة الصباح)
“بين القاضي والدكتور في القانون جابر غنيمي، ان المضيفين الثلاثة الذين تم ايقافهم على التراب الفرنسي ومكان الجريمة اوالمخالفة فرنسا ما يعني انه سيطبق عليهم القانون التونسي وفي فرنسا الضابطة العدلية وهي الشرطة هي التي تقوم بالاحتفاظ بذوي الشبهة ثم تحيلهم على المحكمة ”
“واوضح غنيمي ان كل جريمة يقع ارتكابها يتم تطبيق مبدا اقليمية النص ولا يمكن الحديث عن جنسية الشخص المشتبه به ،موضحا ان المحاكم الفرنسية هي التي ستقوم بمحاكمتهم ولا يمكن لتونس ان تطالب بتسليمهم باعتبار ان الجريمة التي ارتكبوها جريمة حق عام ”
واوضح المتحدث،ان الطعن يتم امام المحاكم الفرنسية وبامكان المشتبه بهم تكليف محامين تونسيين ولكن يشترط ان يكونوا محامين دوليين “.
كورونا …اقبال المسنين على التطعيم فاق اقبال الاطارات الصحية
(جريدة الصباح)
“انطلقت اول امس عملية تطعيم كبار السن ضد فيروس كورونا هذه الفئة التي تم استهدافها كاولوية والتي تهم الاشخاص الذين تبلغ اعمارهم 75 سنة فما فوق وسط مخاوف جدية من ظهور اثار جانبية للقاح كورونا على ان الملفت للانتباه بعد مضي اكثر من اسبوع عن انطلاق عملية التطعيم هو “عزوف” مهني الصحة عن الاقبال على التلقيح مقارنة بالمسنين حيث اكدت بعض المصادر الرسمية ان نسبة اقبال المسنين امس في مراكز التلقيح في بعض جهات الجمهورية فاقت نسبة ىاقبال الاطارات الطبية طيلة اسبوع من الحملة على غرار ما حصل في تطاوين علما وانه استنادا الى مصادر مطلعة فانه لم تحدث اي مضاعفات او اثار جانبية للمسنين الذين تلقوا لقاح كورونا “.