أعربت تونس، مساء اليوم الثلاثاء، “عن تأييدها للمبادرة” التي أعلنتها، أمس الاثنين، المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة، “عبر إطلاق مفاوضات جادة من شأنها أن تـُكرّس مسار المصالحة، وتحفظ أمن هذا البلد ووحدته، وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية”.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، “ثمنت تونس عاليا هذه الخطوة”،، التي وصفتها بـ “الهامة”، التي بادرت بها المملكة العربية السعودية “من أجل بلوغ حل سياسي دائم في اليمن”.
وأكدت تونس أيضا في نفس البيان “ضرورة مواصلة الأمم المتحدة والمجموعة الدولية والإقليمية لجهودها الدؤوبة من أجل وضع حدّ لتدهور الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الشقيق، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية لفائدته، وتحقيق تطلعاته المشروعة نحو الاستقرار والتنمية”.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قال أمس إن بلاده طرحت مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن، تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال الوزير إن المبادرة تشمل أيضا إعادة فتح مطار صنعاء، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء “الحديدة”، واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة والحوثيين، موضحا أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين عليها.