“الاتحاد لن يقف مكتوف الايدي أمام انهيار الاوضاع … هل آن أوان الخطة ‘ب’ والخيار الثالث” و”أزمات شتى واحتقان اجتماعي يتصاعد … نفق مظلم تاهت فيه البلاد” و”أوردوغان يطيح بما بناه نويرة” و”الغنوشي وأزمة مجلس نواب الشعب!”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الخميس.
الاتحاد لن يقف مكتوف الايدي أمام انهيار الاوضاع … هل آن أوان الخطة ‘ب’ والخيار الثالث”
جريدة (الصحافة)
“مع تسارع الاحداث وتواصل الازمة وتعقدها أكثر فاكثر ومع تطور الوقائع في مجلس النواب وخارجه واستمرار الاختناق السياسي والاقتصادي وشبح الافلاس الذي أصبح قريبا جدا، يتطلع الكثيرون الى القوة الضامنة أو قوة التوازن الاستراتيجي التي كثيرا ما كانت تدخلاتها حاسمة ومضمونة النتائج أي الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي سبق وأن أكد أمينه العام السيد، نور الدين الطبوبي، في عديد المناسبات أن الاتحاد لن يسكت عن التدمير الممنهج للدولة ولن يسمح بتواصل هذا العبث بمقدرات البلاد ومستقبل الاجيال وقال أيضا ان الاتحاد جاهز لكل وله خطته البديلة وله الخيار الثالث الدي قد يكون حلا مرا لكن لا بديل عنه”.
“أزمات شتى واحتقان اجتماعي يتصاعد … نفق مظلم تاهت فيه البلاد”
صحيفة (المغرب)
“لن توجد أيه أرضية للوصول الى حل دون انخراط فعلي من رئاسة الجمهورية التي يجب عليها الانتقال من حالة التخبط وعدم وضوح الرؤية وارتهان الرئيس للخطة الانتخابية وأن يستوعب أن البلاد في أسوا أوضاعها وأن الاولويات اليوم تغيرت ولم تعد تلك التي قدمها في حملته الانتخابية”.
“هذه الارضية السياسية التي تفترض تأجيل الصراعات السياسوية بين مؤسسات الدولة الى وقت آخر طالما أن حسمها غير ممكن في ظل توازن القوى وعدم قدرة أي طرف على الحسم لصالحه – هي أرضية مفصلية تستوجب توافقا مع المنظمات الاجتماعية ومقبولية لدى الشرائح الاجتماعية وذلك بهدف تهيئة البلاد لمرحلة الاصلاحات الكبرى المستعجلة لانقاذها من ارتدادات أزمتها المالية وتراجع تصنيفها الائتماني في مرحلة أولى والشروع في عملية اصلاح هيكلي للاقتصاد التونسي وارساء منوال جديد”.
“أوردوغان يطيح بما بناه نويرة”
جريدة (الصباح)
“لقد دمر التوريد العشوائي وما يسمى بالاتفاقيات الثنائية النسيج الاقتصادي والصناعي للبلاد التونسية خاصة أن عدم التناظر في المبادلات التجارية وضعف المعادلة والحديث عن ‘تبادل’ لا بد من مراجعته فلا وجود ل’تبادل’ من جانب واحد ولفائدة طرف واحد ومن غير المعقول تواصل سياسة الاغراق المخالفة لقواعد المنظمة العالمية للتجارة والتي مكنت عديد الدول ومنها المغرب ومصر من فرض مراجعة عديد الاتفاقيات الثنائية ومنها مع الجانب التركي. ومن غير المعقول القبول بأي منتوج تركي مهما كان، خاصة أن بعض المراقبين يقرون بالاخطر، دخول سلع تركية بمنشأ غير تركي لبلادنا وأخرى غير مطابقة للمواصفات الصحية المتعارف عليها دوليا (خاصة في ما يتعلق بالمواد الغذائية) وأخرى خالية من جذاذات الانتاج الدالة على خاصيات اجراءات حمائية للصناعة المحلية. فلماذا لا تعتمده حكوماتنا التي ظلت صامتة على حق لا تطالب به وعلى قطاعات بأكملها تنهار؟…”.
“الغنوشي وأزمة مجلس نواب الشعب!”
صحيفة (الشروق)
“لقد تحول مجلس النواب بسبب هذه الخلافات والتجاذبات إلى عائق أساسي في المشهد السياسي والاجتماعي وسط شبه اجماع على مسؤولية، راشد الغنوشي، على هذا الانسداد السياسي والبرلماني في البلاد فقد رفض منذ البداية الاستقالة من رئاسة حركة النهضة حتى يكون ‘أبا’ للجميع وفوق الأحزاب لكنه على عكس محمد الناصر رفض هذا الاختيار ورفض الاستقالة ويمارس دوره منذ عام ونصف تقريبا بانحياز واضح لحركة النهضة مما ساهم في فشله في أن يكون فوق كل التجاذبات الحزبية”.
“لقد أكد أغلب أعضاء نواب الشعب من كتل مختلفة على أن أزمة مجلس نواب الشعب يتحمل مسؤوليتها في الجزء الأكبر منها هو، راشد الغنوشي، كما يرى عدد كبير من الشعب التونسي في مختلف استطلاعات الرأي أن الغنوشي أصبح عنوانا ورمزا للأنسداد السياسي وللأزمة المتواصلة منذ تنصيب المجلس الحالي ومع ذلك يصر الغنوشي على التمسك برئاسة المجلس في الوقت الذي لا يملك فيه الحد الأدنى من القدرة على تجميع أعضاء مجلس نواب الشعب ومن أقناع التونسيين كشخصية توافقية في وقت يرفض فيه الأستقالة من رئاسة حزبه الأخواني الذي كان وراء تقسيم التونسيين وأحداث الفتن في الشارع التونسي”.