أكّد الدكتور ذاكر لهيذب، أنّ تونس شهدت انخفاضا في عدد الاصابات لكنها لم تشهد نزولا في عدد الوفيات (رقم مرتفع، لم ينزل الا يوم واحد تحت العشرين وفاة) وشهدت ارتخاء كبير في الاجراءات الصحية ومظاهرات سياسية غير مسؤولة مع تأخر في حملة التلقيح.
وأضاف لهيذب، في تدوينة له على “الفايسبوك”، أنّ تونس ليست بعيدة عن السيناريو البرازيلي اذا لم توفق ولم تسرع في حملة التلقيح، قائلاً “شبح موجة قاتلة قادم بسرعة”.
وتابع ذاكر لهيذب أنّ التلقيح ليس رفاهة وليس اختيارا هو الحل الوحيد المتبقي لدينا لانقاذ الارواح البشرية ولانقاذ الإقتصاد الوطني، مُشدّدا على ضرورة أن تقوم الدولة بإحداث فرق متنقلة لتلقيح المتقدمين في السن وفاقدي الحركة.