أعرب سفير فرنسا بتونس اوندري بارون عن أمله في أن تتجاوز تونس أزمتها السياسية الراهنة حتى تواصل مسارها الإنمائي ودورها الريادي في المنطقة، مؤكّدا استعداد فرنسا مواصلة دعمها للمسار الديمقراطي في تونس
وأكد خلال لقائه اليوم الجمعة برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي بقصر باردو ووفق ما ورد في بلاغ للبرلمان ، المستوى المرموق للعلاقات التونسية الفرنسية وتواصل المشاورات بين مختلف المسؤولين في البلدين.
كما تطرق الي أهمية التعاون القائم بين مجلس نواب الشعب والبرلمان الفرنسي الذي شهد نوعا من التراجع جرّاء تداعيات جائحة كورونا، مشيرا الى أن الأشهر المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة ومزيدا من الحيوية في هذه العلاقات البرلمانية، وذلك بالتوازي مع المواعيد السياسية المنتظرة وفي مقدّمتها اجتماع اللجنة العليا المشتركة التونسيّة الفرنسيّة خلال شهر ماي المقبل، وقمة الفرنكوفونية المزمع تنظيمها في جزيرة جربة في نوفمبر 2021
من جهته أكد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ، لدى التطوّر المتواصل الذي ما فتئت تشهده العلاقات بين تونس وفرنسا على جميع الأصعدة.
وأعرب الغنوشي، عن تقديره للتعاون بين مجلس نواب الشعب والبرلمان الفرنسي والذي تجسّم بالخصوص عبر تبادل التجارب والخبرات في كل ما يتّصل بالعمل البرلماني، مؤكّدا الدعم التشريعي للجهود المشتركة للحكومتين في الترفيع في وتيرة التعاون الاقتصادي والتنمية المجتمعية.
وأشار الى التحديات التي تواجهها التجربة الديمقراطية التونسية، مؤكّدا صلابة الخيار الاستراتيجي الديمقراطي الذي تنتهجه تونس منذ 2011 والمجهودات التي تبذل من أجل تذليل الصعوبات.
وأبرز حرص أغلب الكتل النيابية على التوافق من أجل استكمال انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية يوم 8 أفريل 2021 ، بعد أن نجح مجلس نواب الشعب في تنقيح القانون الأساسي المتعلق بالمحكمة الدستورية بما ييسّر استكمال انتخاب أعضائها، ويفسح المجال لمزيد التركيز على الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ويفتح الباب أمام تحقيق مختلف الإصلاحات اللازمة.
وحضرت اللقاء ليليا بالليل رئيس لجنة التونسيين بالخارج