قالت وزارة الصحة في بلاغ توضيحي اليوم الأحد 28 مارس 2021، إن “قرار وزير الصحة إدخال تغييرات في تركيبة اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، يأتي تكريسا لاستقلالية اللجنة عن الوزارة وترسيخا لمهمتها الاستشارية والتقييميّة بحيث لا تتشكّل من مسؤولين بالوزارة مشرفين مباشرة على تنفيذ سياسات مجابهة الوباء”.
وجاء هذا القرار الذي اتخذه وزير الصحة، وفق نص البلاغ، بعد تقييم موضوعي لتجربة إدارة ازمة كوفيد 19 وتلاؤما مع ما تتطلبه المرحلة القادمة من ترشيد للحوكمة واستقلالية اللجنة عن الوزارة في قراراتها ومقترحاتها خاصة وأنها معنيّة بتقييم نجاعة الإجراءات المقترحة من وزارة الصحة.
وأضاف البلاغ أن هذا القرار يهدف الى تركيز اهتمام الوزارة بإداراتها العامة ومصالحها المختلفة على تنفيذ المهام المناطة بعهدتها ومتابعة حسن سيرها وتنفيذها في مرحلة تشكل فيها النجاعة التنظيمية أولوية قصوى.
وبينت الوزارة أنه قد تم تعزيز تركيبة اللجنة بمجموعة من الخبراء من الاختصاصات العلمية ذات العلاقة بمجابهة جائحة كوفيد 19 وذلك لتكون “أقدر على اتخاذ التدابير اللازمة والمقترحات الناجعة والتوصيات التي تعتمد على التقدير العلمي دون سواه”.
كما يمكن للجنة أن تدعو للمشاركة في أعمالها كل من له كفاءة خاصة حول المسألة المطروحة للدرس.
ويحضر اجتماعات اللجنة أيضا عدد من المديرين العامين ورؤساء الهياكل المهنية والنقابية بصفة ملاحظين دون المشاركة في مداولات اللجنة، وهم المدير العام للصحة، المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، ورئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء، ورئيس المجلس الوطني لعمادة الصيادلة، ورئيس المجلس الوطني لعمادة أطباء الأسنان.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت أمس السبت عن قرار تغيير تركيبة اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ.