طالب عدد من المواطنين والفاعلين في المجتمع المدني بولاية توزر اليوم الاثنين خلال وقفة احتجاجية، بعودة نشاط الخط الحديدي رقم 13 ودخول قطار المسافرين الى محطات القطار في ولاية توزر في ضوء توقف نشاط هذا الخط منذ أكثر من سنة.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بعودة نشاط الخط وحق أبناء الجهة في النقل الحديدي على غرار بقية الجهات متوجهين بمطالبهم الى إدارة الشركة الوطنية للسكك الحديدية ووزارة النقل للنظر في دعوات أبناء ولاية توزر وحقهم في استئناف الرحلات الحديدية لا سيما وأن الجهة تتوفر على ثلاث محطات كانت تؤمن تنقل عدد من المواطنين بواسطة القطار الى ولايات أخرى.
وبين في هذا السياق احد المحتجيين محمد الزبيدي (عون بالشركة الوطنية للسكك الحديدية) أن الشركة “تتعلل بوجود خلل في بعض المنشآت المائية للخط الحديدي الرابط بين مدينة المتلوي وولاية توزر” مؤكدا ل(وات) أنه “لم تتم معاينة هذه المنشآت ووضعيتها” وطالب ب”الإسراع في معاينتها وصيانتها ان كانت في حاجة الى الصيانة”.
وأشار الى أن النقل الحديدي يمثل حلا للعديد من المواطنين للتنقل اما للعلاج أو للدراسة في المدن الكبرى والعاصمة لانخفاض تكلفته وملائمته مع توقيت المؤسسات الصحية والجامعية، كما ان من شانه ان يساهم في حل اشكال النقل البري بواسطة شركة النقل بين المدن أو الشركات الجهوية التي تشهد حافلاتها اكتظاظا
وكان عدد من ناشطي المجتمع المدني طالبوا في السنوات الماضية بتعصير الخط الحديدي 13 في جزئه الرابط بين المتلوي ومدينة توزر عبر تعصير الشبكة الحديدية وتوفير قاطرات جديدة تضمن سرعة التنقل الى الولايات الأخرى وخاصة العاصمة وكان النائب عن الجهة شكري الذويبي قد قام بتقديم مقترح في الغرض.