بمناسبة إحياء الذكرى 45 ليوم الأرض،جدّدت تونس دعوتها للمجتمع الدّولي للاضطلاع بمسؤوليّاته في حماية الشّعب الفلسطيني من الممارسات العدوانيّة والاعتداءات المتكرّرة التي يتعرّض لها، ووضع حدّ لمخطّطات الاستيطان والمصادرة والتّوسّع التي ترمي إلى فرض سياسة الأمر الواقع وتستخفّ بالمواثيق والقوانين والأعراف الدّوليّة.
وذكّرت تونس ،في بيان لوزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء، بموقفها الثّابت الدّاعم للقضيّة الفلسطينيّة المركزيّة ووقوفها الدّائم إلى جانب الأشقّاء الفلسطينيّين ومساندتها المطلقة لهم في دفاعهم المستميت لنيل حقوقهم العادلة وتحقيق تطلّعاتهم المشروعة في العيش بحريّة وكرامة بما ينهي عقودا طويلة من الضّيم.
وأكدت أن احياء الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض، يعد مناسبة لتخليد نضالات الشّعب الفلسطيني الأبيّ وصموده البطولي في سبيل استرداد حقّه المشروع الذي لن يسقط بالتّقادم، وإقامة دولته المستقلّة على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشّريف وفق قرارات الشّرعيّة الدّوليّة ومبادرة السّلام العربيّة.
يذكر أن الشعب الفلسطيني يحيي في الثلاثين من مارس من كل عام ذكرى يوم الأرض للتعبير عن تمسّكه بأرضه وهويته الوطنيّة، بعد أن صادرت سلطات الاحتلال آلاف الهكتارات من الأراضي الفلسطينيّة ، خرجت على إثرها المظاهرات التي توسعت لاحقاُ وأدت إلى مواجهات بين الفلسطينيين و المحتل الاسرائيلي، انتهت باعتقال واستشهاد العديد من الفلسطينيين.
وتتنشط الدعوات إلى المظاهرات والاحتجاجات في مثل هذا اليوم من كل عام لإحياء ذكرى استشهاد ستة فلسطينيين على يد قوات الاحتلال خلال مظاهرات عام 1976.