مثلت علاقات تونس الخارجية، وقضية الاموال المنهوبة في الخارج، أبرز محاور اللقاء الذي دار بعد ظهر اليوم الثلاثاء بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، بقصر قرطاج.
وتناول اللقاء بالخصوص، العلاقات الثنائية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة لا سيما في المحيط العربي والإفريقي، فضلا عن علاقات تونس والتزاماتها مع عدد من المنظمات الدولية، وأبرزها قمة الفرنكوفونية التي تستعد جزيرة جربة لاحتضانها في نوفمبر المقبل، والتأكيد على ضرورة إنجاحها بالتنسيق مع الدول والجهات المعنية، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وفي سياق آخر، شجب رئيس الدولة اللقاءات المتفرّقة التي يجريها عدد من الأشخاص والمسؤولين في تونس مع مسؤولين أجانب، دون التنسيق المسبق مع وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وأكد في هذا الصدد، “أن الدولة التونسية واحدة وسياستها الخارجية يجب أن تكون واحدة”، مشددا على ضرورة وضع حدّ لهذه الممارسات لأنها تعطّل السير العادي لدواليب الدولة.
كما تطرق إلى قضية الأموال المنهوبة في الخارج، لا سيما وأن عددا من الدول جدّدت تجميد هذه الأموال، وأعربت عن استعدادها لإعادتها إلى تونس في شكل تمويل مشاريع استثمارية لفائدة الشعب التونسي.