نشر النائب ياسين العياري تدوينة على صفحته بالفيسبوك صباح اليوم الأربعاء 31 مارس 2021 تحدث فيها عن ”فضيحة التلاقيح” والمحاباة في الحصول بعض الأشخاص على التلقيح المضاد لكورونا بفضل ”المعارف والأكتاف” ودون اعطاء الاولوية لمن هم اكثر حاجة للتلقيح حسب تعبيره.
وأكّد العياري أنّ “فضيحة التلاقيح” ستكون أكبر فضيحة في العشر سنوات الأخيرة بسبب الفساد والمحاباة في اختيار الأشخاص الذين سيتلقون التلقيح “وستنتهي بسجن كل مسؤول شارك أو تهاون أو علم بفساد التوزيع وتغاضى عنه” حسب ما جاء في تدوينته.
وتعهد العياري ان تقوم حركة امل وعمل بتتبع كل متورط في هذه الفضيحة.
وفي ما يلي نص التدوينة:
“السيدة العياري من مواليد سنة 1960، سكري وتحارب في سرطان الدم، كل يوم في المستشفيات العمومية في إحتكاك مع مرضى، لم تتحصل على تلقيح.
نهال العوي، من مواليد سنة 1982، قارية فارماسي في رومانيا، انفليونسوز انستا (نيلو)، بوها عنده معمل ومعارف، لا علاقة لها و لا تواصل مع المرضى، لقّحت.
أمثلة أمي ككثير من آبائكم و أمهاتكم، يستحقون التلقيح وما خذاوش، أمثلة نيلو ككثيرين ممن لا يستحقون التلقيح و خذاو!
فضيحة التلاقيح، ستكون أكبر فضيحة في العشر سنوات الأخيرة رغم كثرة الفضائح، بديناها بالـ500 تلقيح الي جاو للرئاسة وتواصلت بالمعارف والاكتاف والأحباب والأصحاب والفساد والترافيك في إختيار الناس الواصلة الي تلقح قبل الناس الي تستحق وستنتهي بسجن كل مسؤول شارك أو تهاون أو علم بفساد التوزيع و تغاضى عنه.
أمل و عمل، ستبدأ حربا ضد كامل المنظومة حربا قد تتواصل سنينا، فحجم الفساد والتورط في هذه الفضيحة، أكبر مما تتصورون.
بش نحاسبوهم على كل الجرعات، جرعة جرعة، شكون خذاها، وقتاش قيد في كوفاكس، كيف تم إحتساب الأولوية، وين زرق وشكون زرقله، ثم ملفات جزائية.
الطبقية المغلفة بالفساد وصلت لنخر صحة التوانسة لدرجة أصبح السكوت عنها، مشاركة في الجريمة. سنفرض الوضوح و الشفافية و .. العدالة! “”