تركزت اهتمامات الجرائد التونسية الصادرة ، اليوم الخميس ، على عدة مواضيع منها بالخصوص مساعس المنظمة الشغيلة لاصلاح اوضاع البلاد وتمركز التصريحات والتدوينات حول الرئيس قيس سعيد اضافة الى تسليط الضوء على تواصل ازمة المحكمة الدستورية وعودة فضيحة مطار قرطاج .
ويتواصل اهدار الوقت….مساعي اتحاد الشغل والفرصة الاخيرة
(جريدة المغرب)
“يبدو اننا نلتذ في بلادنا باهدار الفرص وباضاعة الوقت ،هذه الثروة الهائلة التي تضيع يوميا بين ايادينا بتاخير القرارات الفردية والجماعية الضرورية لاصلاح اوضاع البلاد عامة وانقاذها اليوم من الافلاس والوهن النهائي”
“فامام الازمة المالية والاقتصادية غير المسبوقة تتواصل التصرفات النرسية والفردانية لاهم مكونات الحكم والطبقة السياسية رغم اقتناع جل هؤلاء الفرقاء بعمق الازمة وخطورتها والصعوبة البالغة لمواجهتها ”
لا لدولة ” لا حلت لا ربطت “
(جريدة الصباح)
“تعود فضيحة مطار قرطاج الى سطح الاحداث مجددا بعد رفض نواب كتلة ائتلاف الكرامة الاربعة وبينهم رئيس الكتلة سيف الدين مخلوف المثول امام النيابة العمومية لسماع تصريحاتهم حول هذه القضية التي اسقطت بقية من هيبة الدولة وكشفت للراي العام هشاشة وانهيار دولة القانون والمؤسسات في مواجهة فئة من اهل السياسة ممن يفترض انهم الاكثر حرصا على احترام القانون واعلاء شان مؤسسات الدولة”
“والحقيقة ايضا ان في التطاول على دولة القانون قبل وبعد غزوة المطار قد جر الدولة التونسية الى ان تفقد ما بقي من هيبة ومصداقية وقدرة على تجاوز الازمات مهما كان حجمها …ولعلنا لا نبالغ اذا اعتبرنا ان في التعاطي مع ملف الكامور على سبيل الذكر لا الحصر ما يختزل الكثير بشان تلاشي هيبة الدولة “.
مطرقة التضليل وسندان السلطوية
) جريدة الصحافة)
“التهجم على الرئيس قيس سعيد صباحا مساء يوم الاحد وخاصة دون سبب يتم لترذيل معايير النظافة والنزاهة وقيم محاربة الفساد هكذا يقول مريدو الرئيس والمقربون منه الذين يقفون على طرفي نقيض من الاراء التي سردناها اعلاه”
“وهم لا يرون الا ان كل ما يقوم به يستحق التهليل والتكبير وانه قادم من المستقبل وهو المنقذ الوحيد لهذه البلاد ويحشدون لنصرته في مواقع التواصل الاجتماعي ويصفون خصومه بكل النعوت المشينة وهم الان مع الاسف بصدد تزيين كل اخطاء الرئيس بل و”تاهيله” في كثير من المواقف عبر تخوين كل من ينقذه وهذا السلوك غالبا ما كان بداية مسار تسلطي كما علمنا التاريخ “.
“شخصية الرئيس قيس سعيد يؤخذ منها ويرد عليها مثل كل فاعل سياسي ولا يمكن ان نتفهم الحروب الضاربة التي يشنها الخصوم وايضا لا يمكن ان نبرر حملات التقديس التي ينظمها المريدون ”
المحكمة الدستورية………ملاذ تونس او ازمتها ؟
(جريدة الشروق)
“تتواصل منذ ست سنوات ازمة المحكمة الدستورية التي تم اقرارها في احسن دستور في العالم وحسب المعطيات المتوفرة يصعب ان ينجح البرلمان الحالي في تنصيب هذه المحكمة واستكمال المؤسسات الدستورية واهمها المحكمة الدستورية وسط حالة من التجاذب السياسي”
“فتونس تعيش حالة من الانسداد السياسي بسبب التجاذبات السياسية التي عطلت الحياة السياسية وحولت وجهتها وتبقى المحكمة الدستورية هي الملاذ الاخير الذي يحسم كل الخلافات والصراعات من اجل ان تكون المحكمة الدستورية هي الحكم في كل الخلافات والاختلافات ”
“فالمحكمة الدستورية اليوم هي الفصل الاخير الذي يجب ان يلتزم به الجميع “