نفى بسام الوكيل رجل الأعمال والرئيس الشرفي لمجلس الأعمال التونسي الإفريقي، الخميس 1 أفريل 22021 ، أنّ ما تمّ ترويجه مؤخرا حول مسألة هروبه من تونس وأكّد أنّه متمسّك بالبقاء في تونس ”نحنا ناس ملاّكة مش كراية”، وذلك خلال حواره على اذاعة موزاييك.
كما أفاد الوكيل أنّه على الرّغم من تكوينه الاكاديمي خارج الوطن إلاّ أنّه عاد إلى تونس لخدمة اقتصادها كما أنّه يؤمن بالكفاءات التونسية مشيرا أنّ ”مجمع الوكيل” انطلق نشاطه منذ سنة 1976 ويتكوّن من خمسة مصانع واليوم يُشغل ما يُقارب أربعة آلاف موظّف،
أضاف الوكيل موضحا أنّ المجمع منذ تأسيسه مرّ بالعديد من المطبات والمشاكل بشتى أنواعها، ”مُستحيل أن أغادر تونس مهما كانت المشاكل”, ”هذا لا يعني ان أستسلم، اليوم أنا موجود في تونس اليوم وغدا” وتابع انّه قام بإعادة إبنه أيضا إلى تونس ليواصل المشوار في المجمع.
كما نفى الوكيل قيامه بتدايُن 600 مليون دينار دون ضمانات من البنوك التونسية، وبيّن أنّ هناك إعادة جدولة للديون مع البنوك. ”معروفين بنظافة الأيادي، أي قرض أخذناه من أي بنك هو بضمانات”. وأشار انّ Citroën كانت لها أكثر مبيعات في 2018، بلغت تقريبا 648 مليار، وما حدث في 2020 هو اختلاف في وجهات النظر مع PCA Maroc.