كشفت التحقيقات الاولية بخصوص الارهابية التي فجرت نفسها الاسبوع الماضي خلال عملية أمنية استباقية بجبل السلوم ان الاخيرة فلبينية الجنسية وقدمت إلى تونس سنة 2020، وأقامت في المنيهلة، رفقة زوجها الإرهابي التونسي لمدة سنة، بعد أن عاد إلى تونس قادماً من الفلبين سنة 2019.
وتعرّف الإرهابي التونسي على الإرهابية الفلبينية أثناء مزاولته لتعليمه بالفلبيين حيث تحصل على الإجازة في الكيمياء ليفتح بعدها محلا لبيع الأكلات السريعة هناك.
وكان الإرهابي التونسي الذي لقي حتفه في جبل السلوم، من محبي موسيقى “الهيب هوب” وانعكس ذلك على ملابسه التي لم تكن تمت للتدين بصلة فترة إقامته بالفلبين، قبل تبنيه للفكر التكفيري، وادراجه في تونس ضمن المصنفين من التكفيريين.
وحسب ما نقلته اذاعة موزاييك نقلا عن مصادر وصفتها بالعليمة فان الإرهابية الفلبينية كانت قد حلّت رفقة عائلتها بجبل السلوم أربعة أيام قبل أن تستهدفها قوات الحرس الوطني رفقة الإرهابي زوجها.
ورجّحت الوحدات الأمنية أن تكون الإرهابية الفلبينية وزوجها التونسي وبنتاها، قد قضوا أربعة أيام مع إرهابي تنظيم جند الخلافة الداعشي، الذي زوّد الزوجين بحزام ناسف. وبعدها تم توجيههما من قبل إرهابيي الجبل إلى تنفيذ عملية ارهابية انتحارية داخل إحدى المدن التونسية.
ويشار إلى أن أجهزة الاستعلامات بالحرس الوطني المتكونة من فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالقصرين والمصلحة الجهوية للتوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالقصرين والوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية بالعوينة، وسرية التصدي الإرهاب للحرس الوطني بالقصرين، قد نجحت الخميس الماضي في تفادي هذا السيناريو عبر استهداف الإرهابية الفلبينية وزوجها قبل ١وصولهما مناطق العمران.