نفى النائب عن حركة الشعب سالم الأبيض أن يكون السفير الفرنسي قد تدخّل لتعيين فتحي بالحاج وزيرا للتكوين المهني والتشغيل في حكومة الفخفاخ.
وعاد النائب سالم الأبيض على في تدوينة نشرتها صفحة “نواب حركة الشعب” بموقع فايسبوك الى مفاوضات تشكيل حكومة الفخفاخ ليذكر بأنه كان قد شارك فيها صحبة القياديين زهير المغزاوي وهيكل المكي مؤكدا ان الفخفاخ طلب منه ومن زهير المغزاوي المشاركة في الحكومة وانه امام اعتذارهما طلب منهما اقتراح بعض الاسماء.
واضاف ان حركته اقترحت مجموعة من الأسماء تمت تزكيتها من قبل كل من المكتب التنفيذي والمكتب السياسي لحركة الشعب مشيرا الى ان الوزير السابق فتحي بلحاج كان من بينها.
وكشف انه طلب من الفخفاخ في احدى جولات التفاوض وبعد إقرار تسمية محمد المسيليني في التجارة وفتحي بلحاج في التكوين والتشغيل إضافة حقيبة ثالثة لحركة الشعب على أن تسند للشاب عبد الناصر لعراض مهندس الاتصالات.
واكد ان الفخفاخ رفض اضافة حقيبة ثالثة وانه ابدى استعداده في المقابل لتغيير لعراض ببلحاج في وزارة التشغيل والتكوين فقط لافتا الى ان الحركة رفضت الامر والى انها لو قبلت بالفكرة لما تولى بلحاج الحقيبة الوزارية.
واعتبر لبيض ان ما ذكره الصافي سعيد “تافه ومثير للشفقة” وانه يردد ترهات وأحاديث مقاهي مؤكدا ان أحاديث المقاهي كثيرا ما تكون أكثر جدية ومسؤولية مشددا على ان السياسي والرجل المسؤول الذي يحترم نفسه لا يتحدث إلا ودليله المادي الملموس بين يديه.
واضاف ان ما ذكر الصافي في نهاية الأمر إن صح يشكل عارا على الدولة التونسية وعلى الصافي سعيد نفسه النائب باعتبار انه كان يعلم بهذه الحقيقة ويملك الحجّة على ما يقول و انه تعمّد إخفاءها عن مجلس نواب الشعب أثناء منح حكومة الفخفاخ الثقة وعن الحكومة المشكلة ورئيسها وعن الأحزاب السياسية البرلمانية وكل المجتمع السياسي والمدني بمنظماته الوطنية وكافة التونسيات والتونسيين داعيا اياه الى الكف عن “الكذب والهراء والثرثرة.” .
وكان النائب صافي سعيد قد اتّهم القيادي في حركة الشعب فتحي بالحاج بأنه عميل وقد عيّنه السفير الفرنسي وقال: ” أنا نعرفك عميل في باريس ومخبر عند الشرطة الفرنسية وعينه السفير الفرنسي في تونس وزيرا” في اشارة الي تعيينه وزيرا في حكومة الفخفاخ”.