سجلت الإادارة الجهوية للصحة بولاية تطاوين، خلال الساعات ال48 الماضية، حسب آخر تحيين للوضع الوبائي لفيروس كورونا في الجهة، نشر اليوم الاثنين، حالتي وفاة بمعتمدية تطاوين الشمالية، ما رفع عدد ضحايا هذا الوباء الى 180 وفاة، 77 منهم في تطاوين الشمالية و37 في تطاوين الجنوبية و34 في غمراسن و11 في بني مهيرة و9 في البئر الاحمر و5 في الصمار و4 في رمادة و3 في ذهيبة.
كما سجلت الإدارة الجهوية، وفق ذات المصدر، خلال اليومين الماضيين، 46 إصابة جديدة، تتوزع الى 27 إصابة في تطاوين الشمالية و7 في رمادة و5 في البئر الاحمر و4 في تطاوين الجنوبية و3 في غمراسن. وبذلك يصبح العدد الجملي للمصابين بكوفيد-19 منذ مارس 2020 تاريخ تفشيه في الجهة 3180 حالة مؤكدة، منهم 10 مصابين في قسم كوفيد-19 بالمستشفى الجهوي بتطاوين وستة في قسم كوفيد-19 بالمستشفى المحلي بغمراسن واصابة واحدة في قسم كوفيد-19 بالمستشفى المحلي برمادة.
وبهذا الخصوص، أفاد المدير الجهوي للصحة، الدكتور طه المقدميني، مراسل “وات” في الجهة، بأن “الوضع لا يزال خطيرا، لا سيما وأن ما لوحظ اليوم في السوق الأاسبوعية بتطاوين من اكتظاظ وضغط وتهافت على البيع والشراء دون وقاية ولبس للكمامة بالنسبة لعدد كبير من مرتادي السوق المفتوحة والمساحات التجارية المغلقة، وفي غياب تام لهياكل المراقبة والأطراف المعنية بفرض احترام البروتوكول الصحي، خاصة لباس الكمامة والتباعد الجسدي، ينذر بارتفاع خطير في الإاصابات إذا ما كان أحد المصابين بينهم”.
وفي هذا الاطار، لم يتمكن مراسل “وات” من الاتصال برئيس بلدية تطاوين للاستفسار عما قامت به البلدية من اجراءات وقائية للحد من تفشي هذا الوباء.
وأشار المقدميني الى ان عددا من المرضى بكوفيد-19 في منازلهم خارج الإحصاء الرسمي، لأنهم لم يمروا بالمؤسسات الاستشفائية العمومية في التحليل ولا في العلاج، واعتمدوا ذاتيا على آلات تنفس تضعها بعض الجمعيات على ذمتهم. ونبه إلى خطورة هذه العملية، التي يجب أن تتم باستشارة طبيب من حيث مدة الاستعمال وطريقتها، فضلا عن ان الالة ذاتها تتطلب عند كل استعمال التعقيم لأنها تحمل الفيروس. كما نبه المقيمين في منازلهم بأنهم مصدر عدوى للمحيطين بهم، ولا بد من العزل والحجر الصحي الفعلي، على حد قوله.