قال القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام “أن كل رؤساء الدول الاسلامية بادروا بتهنئة شعوبهم بدخول شهر رمضان المعظم، وبثوا رسائل البهجة والتفاؤل والدعوة للتحابب وصفاء القلوب، الا رئيسنا المغوار، يصر على إشاعة أجواء الكراهية والحقد، ومحاولة السطو على الدين بعد السطو على الدستور.
وأضاف عبد السلام في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إن ”الرئيس الزاهد المتعفف المتعبد في محراب الغرف المظلمة والدهاليز الموحشة يعود مجددا لمعزوفة بن علي المشروخة التي أوردته موارد الهلاك”.
واعتبر عبد السلام أن السلطة ابتلاء والثرثرة والسب والشتيمة في فاتحة شهر الصيام وفِي جامع الزيتونة المعمور، هي أكثر ابتلاء، وفقدان الرشد والصواب هما الابتلاء الأعظم والأشد الذي لا يعوض بمال ولا سلطة ولا جاه.
وتأتي تدوينة عبد السلام على اثر كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد من جامع الزيتونة التي ألقاها أمس الاثنين حيق قال إنه ”لا تسامح مع من لا يعرف التسامح ولا تسامح مع من يتظاهر بالورع ولا يتذكر المقاصد الحقيقية للإسلام”، مضيفا ”ديننا الحنيف يقوم على التعاون والتآخي فليصم من أراد الصيام صادقا مؤمنا ثابتا وليصم عن كثير من المحرمات الأخرى خاصة عن الكذب والرياء والتجني لا في هذا الشهر فقط بل في سائر الايام”.
وتابع قيس سعيد ”رمضان ليس مجرد صيام عن الأكل والشرب والشهوات، ليس من الطقوس في ظاهرها عبادة وفي باطنها حسابات سياسية أرقامها من وضع الأباليس فلتلجم هذه الأباليس لا في شهر رمضان فقط .