تركزت اهتمامات الجرائد التونسية الصادرة ،اليوم الاحد ، على عدة مواضيع من ابرزها تونس تسجل اعلى معدل وفيات بكوفيد 19 في افريقيا اضافة الى التطرق الى الادمان الالكتروني للاطفال ووباء “الحرقة الجماعية ” او”الهجرة غير النظامية”.
80 وفاة لكل 100 الف تونسي….تونس تسجل اعلى معدل وفيات في افريقيا
(جريدة الصباح)
“منذ اشهر تاتي تونس ثانية افريقيا على مستوى معدل الوفيات بكوفيد19 ولكن بحسب متابعتنا لبيانات “وورلد ميترز” نلاحظ ان معدل وفياتها التراكمية اي منذ تسجيل اول وفاة كان اقل نسبيا من معدل وفيات جنوب افريقيا التي تحتل المرتبة الاولى “.
“اليوم هنالك تقارب اكثر بين معدل الوفيات في جنوب افريقيا وهوالمعدل الاعلى في القارة ب89 وفاة لكل مائة الف ساكن وتونس الثانية التي تسجل 80 وفاة لكل مائة الف ساكن ”
“وان كان المعدل هو الذي يعطينا فكرة ادق حول حجم الوفيات عندما نقارنها بعدد السكان فاننا نلاحظ ايضا تغيرات على مستوى الاعداد المطلقة”
“في الاسبوع المنقضي مثلا تونس تسجل اعلى عدد وفيات في افريقيا في السبعة ايام الاخيرة وصل الى 460 وفاة وجنوب افريقيا 437 وفاة.وكذلك الامر بالنسبة الى الاسبوع الذي سبقه 289 وفاة في تونس و280 وفاة في جنوب افريقيا”.
الكورونا لا تحجب فظاعة بقية الاوبئة …”الحرقة” اودت بحياة 290 شخصا حتى الان هذا العام
(جريدة الصحافة)
“ان حالة “التطبيع” مع الاوبئة” بشكل عام والانشغال بالكورونا ربما هو الذي يفسر التعتيم اوضعف متابعة وباء “الحرقة” الذي يطرح عديد الاسئلة ويجعلنا في حيرة من هؤلاء “المتاجرين بالبشر” .
“ان تواتر عمليات الهجرة “خلسة” هو في تقديرنا تعبير عن عجز الدولة في معالجة معضلة شائكة ومتعددة الابعاد اجتماعية واقتصادية وانسانية وامنية وهي ابعاد مترابطة ولا يمكن بالتالي تحقيق الانتصار في ما يمكن ان نسميها ايضا حربا على “الحرقة” اذا لم تكن المعالجة والحلول مترابطة ومتكاملة وفق مقاربة وطنية واقليمية ودولية تاخذ بعين الاعتبار نقاط الوهن ونقاط القوة في الموضوع ”
“ان تكرار محاولات “الحرقة” من نفس المكان ومن نفس المدينة يضاعف مسؤولية الدولة والمجتمع ”
بسبب ادمان الاطفال ..الجوال آفة تدمر الاجيال
(جريدة الشروق)
“النظام الجديد من التعلم لم ينعكس سليبا على التحصيل العلمي للتلاميذ فقط بل جعل منهم فريسة سهلة للادمان الالكتروني والعيش في عالم افتراضي فماهي مخاطر هذه الظاهرة ؟وكيف يمكن الحد من اضرارها على الاطفال ؟
“وحسب الدكتور عماد الرقيق المختص في علم النفس فان وسائل الاعلام الحديثة تشكل خطرا حقيقيا على الاطفال الصغار وخاصة اذا كانت اعمارهم لا تتجاوز ال21 سنة ولقد امكن لعديد الدراسات تشخيص صورة الاطفال في وسائل الاعلام ومنظومات الاتصال ودراسة تاثيراتها المباشر في تفشي سلوكات غريبة ومستحدثة مثل القلق والتشنج والخوف والفزع وانشغال الطفل عن تحصيله العلمي وعلاقاته الاجتماعية والاسرية فضلا عن مشاركة البدانة وتعلم العادات السيئة كالتدخين والادمان وعدم الرضى عن الذات “.
تنطلق هذا الاسبوع “ناجحون” اول منصة الكترونية لفائدة تلاميذ الاقسام النهائية
(جريدة الشروق)
“ستوفر منصة “ناجحون” مع دخولها مرحلة الاستغلال الكامل ثلاثة انواع من الخدمات لفائدة التلاميذ المسجلين فيها ،اولها خدمة “المحاضرات المباشرة” وثانيا خدمة “الموارد التربوية” اضافة الى خدمات “الارشاد والمرافقة النفسية”.
“وعلى المستوى التقني تعتمد المنصة على واحدة من ابرز منظومات التعليم والتكوين عن بعد في العالم ،وهي نفس المنظومة التي يتم استعمالها في بلادنا على سبيل المثال من قبل جامعة تونس الافتراضية والمركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات وعديد المؤسسات الوطنية الكبرى”.
“اما على مستوى الموارد البشرية فان العمل يقوم على على مبدا التطوع حيث يتولى نخبة من الخبراء المباشرين اوالمحالين على شرف المهنة تقديم عدد من المواد التعليمبة التي تبقى مسجلة باسمهم على المنظومة او تنشيط حصص اسبوعية بالوتيرة التي يختارونها “.