أكد رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، مدير معهد باستور، الهاشمي الوزير، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم في غضون 10 أيام اتخاذ القرار المناسب حول جواز استخدام لقاح ” أسترازينكا” في تونس من عدمه مؤكّدا أنه في حال أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم جواز استخدامه فإن تونس سوف تتبع توصياتها.
وبيّن، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، أن القرار سيتخذ بعد تقييم النشريات العلمية والدراسات حول الأعراض الجانبية لهذا اللقاح التي تصدرها منظمة الصحة العالمية والمنظمات العالمية في الغرض مؤكدا أن تونس لم تنطلق بعد في التطعيم بهذا اللقاح.
وشدّد على أن الأعراض الجانبية للقاح حول العالم نادرة جدا وهي ظهرت لدى شخص لكل 250 ألف شخص، مبينا أنه يقع استخدامه للأشخاص في سن 60 سنة فما فوق.
وأكد على أن تونس لاتستخدم التلاقيح الى اذا توفرت فيها معايير النجاعة والجودة والسلامة، مشددا على نجاعة التلاقيح لاسيما في الحالات الخطيرة .
يشار الى أن تونس تحصلت على 98400 جرعة من لقاح أسترازينكا ومن المبرمج أن تتحصل على 314 ألف جرعة في شهري جوان وماي 2021.
يذكر أن بعض بلدان الاتحاد الأوروبي اتخذت إجراءً احترازياً بوقف استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19 مؤقتاً، بناءً على تقارير تشير إلى حدوث حالات نادرة من اضطرابات تخثر الدم لدى أشخاص تلقَّوا هذا اللقاح.
وقررت بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي أن تواصل استخدام اللقاح، وفق بيان لمنظمة الصحة العالمية صادر في مارس المنقضي. وترى المنظمة حالياً أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وتوصي باستمرار التطعيمات.