المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
كشف القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي اليوم الخميس 22 افريل 2021 ان رئيس الحركة راشد الغنوشي اعتبر خلال اجتماع مكتبها التنفيذي المنعقد يوم امس ان البيان الذي اصدرته اول امس اعلان مبادىء وليس اعلان حرب على رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وابرز الوريمي خلال مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان من ضمن النقاط التي تطرق اليها اجتماع يوم امس التفاعل الذي حصل حول البيان الذي اصدرته الحركة اول امس مؤكدا ان حركته اعتبرت ان التفاعل كان ايجابيا من طرف النخب السياسية وحتى من طرف الاعلام مشيرا الى ان “في البيان وضع نقاط على الحروف في علاقة رئيس الجمهورية بمنظومة الحكم وبالدستور من اجل ان تكون علاقة سليمة تحفظ وحدة الدولة ووحدة النظام ووحدة المجتمع وكذلك وحدة الاجهزة الامنية.”
ولفت الى ان الحركة اقتصرت على الاشارة الى وجود “منزع تسلطي” عكس البعض الاخر الذي ذهب الى حد اتهام الرئيس بالانقلاب مضيفا انه من واجب النهضة ان تنبه الى ان ذلك مخالف للدستور.
واعتبر الوريمي ان هناك “مشكلا اليوم في البلاد” وان هذا المشكل “في قصر قرطاج “مشددا على ان الازمة “لا تنطفىء”الا بالحوار وبالتوصل الى تفاهمات وعلى انه لا ينبغي ان يكون هناك من يستعمل “المونولوغ” ولا يستمع الى غيره.
وذكر بان الحركة كانت قد صوتت للرئيس قيس سعيد وبانها لم تندم على ذلك بعد عكس غيرها مؤكدا انه من حق رئيس الجمهورية تأويل الدستور وان ذلك يتم بالتوجه للبرلمان مشيرا الى انه ليس من الضرورة ان يكون رئيس الجمهورية استاذ قانون دستوري والى انه يمكن ان يكون طبيبا او مهندسا.
واعرب عن امله في ان يبادر رئيس الجمهورية بالتحاور مع الاحزاب بما فيها النهضة و رئيس الحكومة مستنكرا اقدام بعض الاطراف على التكلم باسم رئيس الجمهورية دون ان تكون لها صفة .
وقال الوريمي “الحركة انطلقت في مشاورات مع عديد الاطراف وعقدت عديد الجلسات الاستكشافية من اجل مبادرة سياسية او تسوية سياسية بما في ذلك موضوع الحكومة”.
وابرز ان النهضة ترغب في ان تكون الحكومة قوية وفي ان تخلص البلاد من حالة الشلل مذكرا بان الحركة مع بقاء هشام المشيشي على راس الحكومة حتى اذا تم تطويرها لتكون اقوى.
وحول موقف النهضة من فيديو النائب راشد الخياري قال الوريمي “الخياري لا يمثلنا ولا نمثله وهو مسؤول عن تصرفاته ومواقفه” مؤكدا في نفس الوقت ان الحركة ضد تهديد النواب او ارعابهم مهما كان انتماؤهم .
