اكدت صفحة الرسمية للنائب راشد الخياري على موقع “فايسبوك” ان لا احد يعلم مصيره ان كان معتقلا او حرا لافتة الى ان النيابة العسكرية اصدرت في حقه بطاقة جلب.
وجاء في منشور صدر في ساعة متأخرة من مساء يوم امس الاربعاء 21 افريل 2021 على صفحة النائب “لكل من يسألنا عن مصير النائب راشد الخياري، نود أن نعلم الجميع، لا أحد يعلم مصيره و لا ندري إن كان معتقلا أو حرا و لم نعلم أي شيء عنه حتى اللحظة، كل ما تأكدنا منه أن النيابة العمومية أقرت اليوم بصحة كل ما لديه من أدلة و شرعت في إتخاذ إجراءاتها بحق المتورطين في جريمتي تلقى أموال من جهات أجنبية خلال الإنتخابات الأخيرة و كذا التخابر مع جهات خارجية و تعلمون من نقصد”
واضافت “ما راعى الجميع إلا أن سبقت النيابة العسكرية (رأسها إداريا قيس سعيد) نظيرتها النيابة المدنية في إتخاذ قرار غريب حتى قبل سماع النائب أو معرفة ما لديه من وثائق خطيرة للغاية، و أصدرت في حقه دون سماعه بطاقة جلب بحجة أن النائب قد جلب الأدلة و البراهين من جهات غير معلومة و لذلك لقطع الطريق على النيابة العمومية المدنية من كشف تفاصيل الفضيحة للشعب”.
وتابع المنشور ” هل من المعقول أن يستعمل الخصم سلطته على القضاء العسكري لضرب خصمه السياسي الذي فضحه و يملك وثائق مرعبة تدينه و قد إطلع المحامون عليها وأصيبوا بالصدمة من هول الجهد الذي قام به النائب راشد الخياري بمفرده، هل من العدل جر خصمه المدني للقضاء العسكري الذي يتحكم فيه، هل من الأخلاق أن يحارب الخصم النائب بسلاح القضاء العسكري وخصمه أعزل من أي “سلاح سلطة””.
واضاف” أهكذا يكون جزاء رجل فضح حجم الخديعة التي تعرض لها الشعب و أثبتتها اليوم النيابة العمومية، هل من المروءة أن يدوس الخصم على القانون و الحصانة و مؤسسات الدولة لإغتيال من كشف جرمه سياسيا عبر القضاء العسكري، هل لقنه السيسي طريق سجن و قتل و تعذيب الإسلاميين و إنطلق في التنفيذ مبتدئا بالنائب راشد الخياري الذي تحداه أن يواجهه في قضاء مدني قابلا لمبدأ رفع الحصانة، و لكن الخصم أراد أن يكون عدوا و حكما في ذات الوقت مستغلا غياب المحكمة الدستورية التي عطلها ليعبث بالقوانين والتشريعات والخصوم دون رقيب أو حسيب مصيبا لاعقي أحذية أنظمة العسكر والظلم بالبهجة والفرحة،
وختم المنشور” نقول لهؤلاء جميعا أنتم لا تتعظون من الدروس فلقد فرح و إهتز طربا خصوم الاسلاميين في مصر بما فعله بهم السيسي ثم بعد ذلك انتقل السيسي ليضرب كل من سانده و يلقي بهم في غياهب السجون حيث لا يفيد ندم في غير موضعه، سيخرج النائب راشد الخياري من محنته و سينتصر لا محالة لأنه نشأ على مقارعة الظلم بمعية عمه الشهيد فتحي الخياري فهو من مدرسة رسول الله محمد و الفاروق عمر بن الخطاب و من مدرسة عماد فكرها الموت وقوفا دون ركوع الذل”
يذكر ان الخياري اتهم رئيس الجمهورية بالعمالة والتخابر مع جهات اجنبية وبانه تحصل على 5 ملايين دولار من المخابرات الامريكية كدعم في الانتخابات الرئاسية مشددا على ان له الادلة والوثائق التي تؤكد مزاعمه .