انطلقت ، صباح اليوم الخميس ، المصالح الصحية في ولاية القصرين في تنفيذ حملة تلقيح ميدانية ضد فيروس ” كورونا ” المستجد للمسنين غيرالقادرين على التنقل إلى المركز الجهوي للتلاقيح لأسباب صحية وأخرى إجتماعية .
وتولّى فريق صحي متنقل متكون من طبيب وعوني تلقيح تطعيم عدد من المسنّين المقيمين بأحياء الزهور والكرمة والنور أغلبهم مقعدين وطاعنين في السن ويعانون من ظروف اجتماعية قاسية وفق ما عاينته صحفية ( وات ) بالجهة.
وذكر كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة الدكتور منصف المحمدي في تصريح لــ(وات) أن حملة التلاقيح الميدانية ستتواصل بمختلف معتمديات الجهة في سبيل تمكين كبار السن من حقهم في التلاقيح وحمايتهم من مخاطر وباء كورونا الفتاك ، لافتا إلى أنه سيتم قريبا إحداث مركز تلاقيح ثان بمعتمدية سبيطلة لتقليص الضغط على المركز الجهوي وتقريب التلاقيح من متساكني المناطق الريفية البعيدة .
وبيّن المحمدي أن العدد الجملي للأشخاص الذين تلقوا التلاقيح المضادة لفيروس كورونا منذ إنطلاق الحملة الوطنية في 13 أفريل الجاري إلى حدود كامل يوم أمس الإربعاء، بلغ 7156 شخصا بين إطارات طبية وشبه طبية ومسنين من بينهم5329 شخصا تلقوا الجرعة الأولى و 1827 شخصا اتموا الجرعة الثانية .
و بخصوص الوضع الوبائي في الجهة ، أكد المحمدي أنه خطير للغاية وأن الجهة مصنفة ضمن الولايات ذات خطورة عالية جدا لاسيما ب11 معتمدية على 13 معتمدية بالجهة قائلا في هذا الإطار بأنه تم الأسبوع المنقضي تسجيل 19 وفاة جراء الوباء بالأسبوع قبل المنقضي 21 وفاة معتبرا ذلك مؤشرا خطيرا جدا ويتطلب مت جميع المواطنين التحلي بالمسؤولية وتوخي الحذر واليقظة والتقيد بكل القرارات المنبثقة عن اللجنة الوطنية والجهوية لمجابهة فيروس ” كورونا ” بمقتضيات البرتوكول الصحي والتدابير الوقائية لكسر حلقات العدوى والحد من انتشار الفيروس .
وأبرز المحمدي بالمناسبة ، أن المصالح الصحية رصدت خلال الساعات 24 الأخيرة 4 حالات وفاة و 80 اصابة جديدة بالفيروس ما رفع من عدد ضحايا الفيروس إلى 320 وفاة منذ بدء الموجة الثانية للفيروس إلى حدود اليوم الخميس فيما إرتفع إجمالي الإصابات جراء الوباء منذ بدء انتشاره الى حدود اليوم الى 8700 إصابة.