أدانت تونس بشدة الجريمة الإرهابية الجبانة التي استهدفت أمس الجمعة شرطية فرنسية بمقر عملها بمدينة رامبوييه الفرنسية، وفق ما جاء في بلاغ أصدرته مساء اليوم السبت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج
وجددت تونس، وفق البلاغ، رفضها وإدانتها التامة لكافة أشكال الإرهاب والتطرف بكل مسمياته وأشكاله، كما تقدّمت بخالص عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيدة وللحكومة وللشعب الفرنسي الصديق
من جهة أخرى أكدت تونس أن مثل هذه “الأعمال المعزولة والشاذة” لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحة، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم، شهر البر والرحمة والتسامح، حسب البلاغ.
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قد أعرب في وقت سابق، عن تضامن تونس مع فرنسا إثر مقتل الشرطية على يد مهاجم.
ولم تشر الخارجية في بلاغها إلى هوية المهاجم، الذي قالت تقارير إعلامية وأمنية فرنسية انه تونسي مقيم في فرنسا بصفة قانونية وغير معروف من أجهزة الشرطة والاستخبارات وقد قام امس بطعن شرطية فرنسية لدى عودتها من استراحة الغداء المهاجم مرتين في عنقها.
وقد أُصيب المهاجم برصاص الشرطة وتُوفي لاحقا.