ندّدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجريمة الإرهابية التي جدّت بإحدى ضواحي باريس و ذهب ضحيّتها شرطية فرنسية غير حاملة للسلاح على يد تونسي.
وشهدت مدينة “رامبوييه” بإحدى ضواحي باريس يوم 23 أفريل الجاري عملية إرهابية اقدم عليها تونسي يُدعى جمال قرشان وذهبت ضحيّتها شرطية فرنسية أمّ لبنتين غير حاملة للسلاح أمام مركز شرطة المكان.
وبعد أن عبّرت الرابطة في بيان لها اليوم الاربعاء عن تعازيها لعائلة الضحية وتضامنها مع الشعب الفرنسي اعتبرت أنّ هذه الجريمة الشنعاء تمثّل انتهاكا صارخا لحقّ الإنسان في الحياة وحقّه في العيش بأمن وسلا اعربت الرابطة عن تشهيرها بكافة أشكال الإرهاب والتطرف الديني القائم على ثقافة الحقد والكراهية و التكفير.
وأعتبرت الرابطة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تفلّ من إرادة القوى الحقوقية والمدنية في نضالها ضدّ العنف بكلّ أشكاله ولن تفتّ من عزمها على نشر قيم التسامح والمحبّة والأخوة الإنسانية لأنّ قدر الشعوب الحرة العيش المشترك في نطاق من ثقافة التضامن والتسامح.
و أشارت إلى أن شعوب العالم اليوم في الدول الكبرى والصغرى على حدّ سواء في أمسّ الحاجة إلى التّآزر والتعاون والكف عن تغذية النزاعات والحروب، لتوجيه إمكانياتها نحو ضمان حق الحياة للأفراد والجماعات في ظلّ جائحة وبائية تهدد كيان الإنسانية جمعاء في أسباب عيشها ووجودها برمّته ودون أيّ ميز.