عاين رئيس الحكومة هشام مشيشي، مساء الاربعاء ، في زيارة غير معلنة إلى مطار تونس قرطاج الدولي مسلك الكوفيد الخاص بالوافدين الى تونس عبر هذا المطار والمداخل الخاصة بالمسافرين كما تفقد جاهزية الإمكانات الموضوعة على الذمة للحدّ من نطاق العدوى كالكاميرا الحرارية والممرّ الخاص بطواقم الطائرات وقاعة الانتظار.
وذكرت رئاسة الحكومة في بلاغ لها، ان المشيشي إطلع على كيفية التعامل مع الوافدين منذ نزولهم الطائرة حيث تتمّ عمليّة تفقّد ومراجعة تحاليل PCR ومدى صلوحيته كما أكد على ضرورة احترام البروتوكول الصحي وتشديد اجراءات المراقبة للوافدين على تونس.
وأفاد رئيس الحكومة في تصريح اعلامي عقب الزيارة، أن البلاد في حالة حرب ضد فيروس كورونا ما يستوجب “تحركات ميدانية”، وفق تعبيره مضيفا أن زيارته لمطار تونس قرطاج الدولي، عقب انتهاء اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الفيروس، تأتي للاطلاع على الإجراءات الموجودة في المطار ومعاينة تطبيقها عن قرب
. واكد رئيس الحكومة وجود عديد النقائص المسجلة لاسيما البطء في اجراء التحاليل السريعة داعيا الى مضاعفة المجهودات مذكرا في ذات الإطار بالقرارات التي تم اتخاذها مؤخرا لحصر نطاق العدوى كالحجر الصحي الاجباري بالنسبة للوافدين.
من جهة اخرى أعتبر المشيشي الذي كان مصحوبا بوزير النقل واللوجستيك معز شقشوق ووزير الصحة فوزي مهدي
أن اجراء 10 بالمائة من التحاليل السريعة يعتبر منقوصا داعيا لمزيد مضاعفة الجهود لحصر العدوى، وفي حالة تسجيل حالة مؤكدة يتم وضع المشتبه في قاعة عزل والتنسيق مع المصالح التابعة لوزارة الصحة.
وشدد على مضاعفة عمليات التعقيم بصفة مسترسلة وتوفير مستلزمات الحماية لمن هم في الصفوف الأمامية ويتعاملون مباشرة مع الوافدين.
وكانت الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا قد اقرت ظهر اليوم الاربعاء إجراءات جديدة إضافية لمجابهة انتشار فيروس كورونا من بينها إقرار الحجر الصحي الاجباري لمدة سبعة أيام للوافدين من الخارج مع اجراء تحليل PCR بين اليوم الخامس والسابع واعداد مشروع قانون للطوارئ الصحية وعرضه بصورة مستعجلة للمصادقة على مجلس نواب الشعب.