دعا الفرع الجامعي للتعليم الثانوي منظوريه بكافة المؤسسات التربوية إلى إيقاف العمل حالا بكل مؤسسة تربوية إعدادية أو ثانوية لم يتوفر فيها ما تعهدت بتوفيره المندوبية الجهويّة للتربية بمنوبة في جلستها مع الطرف النقابي يوم، الجمعة 30 أفريل 2021 , أو لا تتوفر فيها أدنى عناصر البروتوكول الصحي الصارم.
وأشار إلى أنّ العودة المدرسيّة، تمّت بتعقيم بعض المؤسسات فقط وبتدخل محتشم من بعض البلديّات وفي مؤسّسات دون أخرى كما لم يتوفر فيها عون مكلف بقيس الحرارة.
وحمّل الفرع في بيان أصدره مساء، الإثنين، المندوبية الجهويّة للتربية والسلط المحليّة والجهويّة بالجهة، مسؤوليّة التوفير العاجل لمستلزمات الوقاية والحماية من “جال معقم” والكمّامات والتعقيم الآني، أيضا، لكافة المؤسّسات التربوية دونما استثناء وتوفير من يتولى مهمّة قيس الحرارة وكافة الضروريات، التّي تمّ التعهّد بها من قبل المندوبية الجهوية للتربية بمنوبة وذلك بمحضر جلستها مع الطرف الاجتماعي يوم الجمعة 30 افريل 2021.
وأكّد كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي، عادل العزيزي، ل(وات) على ضرورة تفعيل كافّة السلط الجهويّة والمحليّة بالجهة المعنيّة بالشأن التربوي كشأن مجتمعي، دورها في تأمين ظروف السلامة من الوباء في غالبيّة المؤسّسات التربويّة بالجهة.
ودعا الفرع، في البيان ذاته، الأساتذة، الذّين استكملوا برامجهم الدراسيّة، الذّين ليست لديهم النيّة في إنجاز حصص مراجعة مع تلامذتهم، إلى عدم الإلتزام بما تبقى من حصص في موازناتهم، منبها من مغبّة إتخاذ أيّ إجراء عقابي ضدهم.
واكد على المصابين من المربيّات والمربين بأمراض مزمنة، والراغبين في الإعفاء من التدريس إلى تقديم طلبات إعفائهم مدعّمة إلى المندوبية الجهوية للتربية وإلى النقابة الأساسيّة الراجعين إليها بالنظر وذلك في أقرب الآجال حتى يتم التنسيق في عملية تعويضهم اختياريا.
واعتبر العزيزي ،ان هذه القرارات تاتي على اثر الاذن باستناف الدروس للسنوات النهائية وبعد تعهد وزارة التربية بتطبيق بروتوكول صحّي صارم يضمن أدنى شروط السلامة في ظل استشراء الوباء وتزايد عدد ضحاياه من الأسرة التربوية يوميا وحرصا من الفرع الجامعي والنقابات الاساسية للتعليم الثانوي بالجهة على تجنب الزج بعموم المربيّات والمربّين والتلاميذ في مخاطر الكورونا.