إرتفعت حصيلة ضحايا فيروس “كورونا” المستجد بولاية القصرين منذ بدء موجته الثانية إلى حدود اليوم الجمعة إلى 384 حالة وفاة، كما إرتفعت حصيلة الإصابات منذ بدء انتشار الوباء إلى 10 آلاف و370 إصابة من جملة 31282 تحليلا مخبريا، وفق آخر تحيين صادر عن الإدارة الجهوية للصحة.
وأورد ذات التحيين أن جهة القصرين سجلت خلال ال14 يوما المنقضية 48 حالة وفاة جراء الوباء و1318 إصابة أغلبها بمدينة القصرين التي تضم معتمديات القصرين الشمالية والجنوبية والزهور ب717 إصابة و22 وفاة تليها معتمديات سبيطلة ب154 إصابة و9 حالات وفاة، وتالة ب97 إصابة و4 حالات وفاة، وسبيبة ب84 إصابة و3 حالات وفاة، وفريانة ب71 إصابة و5 حالات وفاة، وفوسانة ب54 إصابة وحالة وفاة واحدة، وحاسي الفريد ب50 إصابة وصفر حالة وفاة، والعيون ب34 إصابة وحالة وفاة واحدة، وماجل بلعباس ب26 إصابة و2 حالات وفاة، وحيدرة ب21 إصابة وحالة وفاة واحدة، وتأتي معتمدية جدليان في المرتبة الأخيرة ب10 إصابات وصفر حالة وفاة .
وكان كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة منصف المحمدي قد وصف أمس الخميس في تصريح ل(وات) الوضع الوبائي الحالي بالجهة ب”المتأزم”، مشدّدا على ضرورة تحلي الجميع بالمسؤولية وترك الإستهتار والتزام الحذر واليقظة والتقيد بمقتضيات البروتوكول الصحي والإلتزام بقواعد حفظ الصحة نظرا لخطورة الوضع الوبائي بالجهة وبمختلف جهات البلاد.
وبيّن بالمناسبة أن عدد الحالات المقيمة حاليا بالمستشفيات المحلية ال6 بالجهة والمستشفى الجهوي، بلغت 130 حالة، منهم 7 حالات في العناية المركزة، مؤكدا أن طاقة إستيعاب كافة المؤسسات الصحية بالولاية بلغت أقصاها.
وجدّد دعوته لكافة المواطنين الى المبادرة بالتسجيل في منصة التلاقيح نظرا لأهميته في مقاومة الوباء، مبرزا أن عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالجهة منذ بداية الحملة إلى حدّ الآن ناهز ال11 ألفا من مهني الصحة وكبار السن.