اعتبر رئيس النقابة التونسية لاطباء القطاع الخاص، سمير شطورو، اليوم السبت، أن نسق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19 بطيئة وتغيب فيها الرؤية الواضحة رغم توفر الشفافية حول كميات اللقاحات وطريقة توزيعها.
وأوضح، في تصريح ل(وات) أن هدف تلقيح أعداد هامة من المواطنين قبل حلول فصل الصيف صعب المنال رغم الجهود المبذولة، داعيا إلى تسخير كل الطاقات اللوجستية التي يمكن بفضلها تلقيح أكبر عدد من التونسيين في فترة زمنية وجيزة.
وطالب شطورو بالتسريع في نسق حملة التلقيح التي انطلقت في 13 مارس المنقضي، بما يمكن من الحد من انتشار العدوى، ومن التقليص من الوفيات، وإنقاذ الموسم السياحي الذي يتزامن مع عودة التونسيين بالخارج، لاسيما مع ظهور السلالات المتحورة البريطانية وجنوب افريقية في تونس.
وشدد على أن التسريع في حملة التلقيح من شأنه أن ينقذ البلاد من هذا الوباء على المستوى الصحي والاقتصادي، مذكرا بما أبدته النقابة من استعداد للتطوع لمعاضدة مجهودات أطباء القطاع العام في الحملة الوطنية للتلقيح، وذلك حتى قبل قدوم أول اللقاحات الى تونس، إلا أن سلطة الاشراف لم تتفاعل معهم، وفق قوله.
ووصف رئيس النقابة التونسية لاطباء القطاع الخاص الوضع الوبائي ب” الخطير”، مرجعا انتشار العدوى وارتفاع أعداد الوفيات الى “الاستهتار، منذ أسابيع، بالالتزام بالبروتوكول الصحي وعدم التقيد باجراءات الوقاية”.أم