اصدرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، مساء اليوم السبت، بيانا في الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، جددت فيه التزام تونس” الراسخ بمواصلة تحمّل مسؤولياتها كاملة والدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية والعادلة حتى يستردّ الشعب الفلسطيني الباسل حقوقه ويُقيم دولته المستقلّة على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.
وذكّرت الوزارة في البيان ذاته بموقف تونس المبدئي والثابت الداعم للحق الفلسطيني والذي قالت انه ” لن يسقط بالتقادم ولا يمكن أن يكون موضوع مساومة أو تنازل”.
واشارت الوزارة في البيان الى ان ذكرى النكبة يتزامن هذه السنة مع تصاعد وتيرة العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يواصل نسج ملحمة نضاله البطولي ضد سياسات قوات الاحتلال التعسفية وانتهاكاتها المتكررة لحرمة الاماكن المقدسة وتحدّيها لقرارات الأمم المتّحدة وللقوانين والمواثيق والأعراف الدّوليّة.
من جهة اخرى اكدت الوزارة ان تونس ، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، “تواصل جهودها الحثيثة بالتنسيق مع باقي الدول الأعضاء والدول الشقيقة والصديقة حتى يتحمل المجلس مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين”، كما تحث المجوعة الدولية على توفير الحماية والدعم اللازمين للشعب الفلسطيني من الاعتداءات العدوانية والانتهاكات اليوميّة والتصرفات العنصريّة، والوقوف في وجه المخطّطات التوسعيّة الاستيطانيّة.
وخلفت الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة منذ ايام على الضفة الغربية وقطاع غزة ، مئات الجرحى واكثر من 139 قتيلا بينهم اطفال بالاضافة الى استهداف مبان سكنية.