التأمت ظهر اليوم الاثنين بقصر الحكومة بالقصبة، بإشراف رئيس الحكومة، هشام المشيشي، جلسة عمل خصصت للنظر في مدى تقدم الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
ووفق بلاغ إعلامي، استعرضت الجلسة المراحل الحالية لتقدم الحملة الوطنية للتلقيح على المستوى الوطني، وذلك حسب الفئات والأولويات المضبوطة وفقا لعمليات التسجيل بمنظومة ايفاكس.
وبلغ عدد المسجلين بهذه المنظومة إلى حدود اليوم الاثنين، مليونا و749 ألفا و37 مسجلا، في حين بلغ العدد الإجمالي للملقحين 599 ألفا و969 ملقحا، منهم 185 ألفا و946 انتفعوا بالجرعة الثانية من التلقيح.
وأكد رئيس الحكومة، بالمناسبة، ضرورة التسريع في توفير كميات الجرعات المعتمدة من المخابر الأجنبية المرخص لها، والترفيع في أعداد المستفيدين منها خلال الفترة المقبلة، داعيا إلى الانخراط في عمليات التسجيل ليتسنى تلقّي التلاقيح المضادّة لفيروس كورونا في مرحلة موالية.
وأبرز أهمية مضاعفة المجهودات خلال الفترتين الحالية والمقبلة وتجاوز أي تأخير أو عوائق قد تحول دون تقدم عمليات التلقيح في أفضل الظروف.
وشدّد المشيشي على ضرورة أخذ القطاعات ذات الأولوية في عملية التلقيح، بعين الاعتبار خلال الفترة القادمة، ومنها خاصة قطاعا السياحة والتربية، مشيرا إلى أهمية تواصل هذه الحملة الوطنية وتكثيف تدخلاتها وتذليل الصعوبات التقنية والبشرية التي قد تعترضها في هذا المجال.
ونوّه رئيس الحكومة بمجهودات مختلف الأطراف المعنية بالحملة الوطنية للتلقيح، مؤكدا أن الحكومة حريصة على معاضدة مهامها والتدخل عند الاقتضاء لتذليل الصعوبات التي تحول دون تواصلها على الوجه المطلوب.
وحضر جلسة العمل وزير الصحة، فوزي مهدي، ورئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، الهاشمي الوزير، ورئيس اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الهادي الوسلاتي، والناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة، نصاف بن علية، والمستشار لدى رئيس الحكومة، أسامة الخريجي.