في جلسة عامة بالبرلمان، اقرار التداول في تطور الأوضاع في فلسطين ودعوة لتمرير مشروع قانون تجريم التطبيع

أقر مجلس نواب الشعب في بداية جلسته العامة المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء تعديل برنامج عمله بإضافة نقطة جديدة للتداول حول تطور الأوضاع في فلسطين وتخصيص ساعتين للنقاش حول القضية.وتم توشيح فضاء الجلسات العامة في المقر المركزي للبرلمان بباردو، بالعلمين التونسي

والفلسطيني تحية للشعب الفلسطيني وتعبيرا عن دعمه في نضاله ضد الاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني . واعتبر عدد من النواب أن الرد الوحيد على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يكون إلا عبر المصادقة على قانون لتجريم التطبيع مع هذا الكيان المغتصب. وفي هذا الاطار طالب النائب هيكل المكي(الكتلة الديمقراطية )باستعجال النظر في مشروع قانون تجريم التطبيع الذي قدمته الكتلة في ديسمبر الفارط داعيا المجلس إلى الحسم في هذه المسالة قبل التداول في أي موضوع آخر، معتبرا ذلك ،الرد الوحيد والموقف الشعبي الرسمي الذي يجب أن يصدر من خلال مجلس النواب ازاء الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.

وأضاف المكي قوله أنه ” لا مجال للخطب الرنانة والاكتفاء ببيان فقط، ولا بد من تحديد جلسة للنظر في مشروع القانون وماعدا ذلك فهو خيانة”
وشدد عدد من نواب كتلة حركة النهضة على ضرورة النظر في مشاريع القوانين المتعلقة بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني داعين إلى عدم تحويل موضوع التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى موضوع “للمزايدات السخيفة” وإلى المصادقة على مشروع القانون “حتى تكف كل الألسن عن المزايدات”وكان رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي قال في بداية الجلسة ” إن الفلسطينيين أدركوا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن مصيرهم سيبقى بأيديهم متى كانت سواعدهم تحمل سلاحا هم صانعوه وملكوه وحتى ولو كان حجارة”، معتبرا أن الفلسطينيين يخطون اليوم جولة جديدة في حربهم لاسترجاع حقهم الشرعي والتاريخي

واستعادة سيادتهم على كامل أراضيهم المحتلة والوقوف أمام الجرائم التي يقوم بها نظام عنصري متعصب داس على كل القوانين الدولية والقيم الإنسانية.وأضاف “أن الفصل الجديد للمقاومة الفلسطينية له وجه آخر جديد وستكون له استتباعات وأن العالم بعد أن تعود على مشاهدة الدم الفلسطيني يسيل وعلى هدم المدن الفلسطينية فإنه يتابع اليوم بانتباه شديد عبر الإعلام الحر وشبكات التواصل الاجتماعي ظهور الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني وردة فعل الفلسطينيين ويشاهدون المقاومة الفلسطينية تخط فصلا جديدا وتخترق أجواء التجمعات الاستيطانية في القدس الشريف وتدخل على الغزاة الرعب والخوف.

وذكر بموقف تونس الثابت المدافع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حكومة وشعبا ، وبدعوة تونس خلال المؤتمر الافتراضي 31 للاتحاد البرلماني العربي إلى إيجاد آلية برلمانية للتنسيق بخصوص فلسطين ودعم قضيتها وإطلاق حملة تبرعت لفائدة الشعب الفلسطيني وضرورة توفير الحماية له

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.