قاد فيدريكو كييزا يوفنتوس للفوز بكأس إيطاليا لكرة القدم ليحقق المدرب أندريا بيرلو أول ألقابه بالفوز 2-1 على أتلانتا في النهائي يوم الأربعاء.
وبعد وداع مبكر آخر لدوري الأبطال والإخفاق في الدفاع عن لقب البطولة الإيطالية عانى بيرلو في موسمه الأول في تدريب يوفنتوس لكن هدفي ديان كولوسيفسكي وكييزا اليوم منحاه المجد في كأس إيطاليا.
ومع حضور الجماهير لأول مرة في إيطاليا منذ مارس تقدم يوفنتوس في ملعب مابي على عكس سير اللعب بفضل إنهاء رائع لهجمة من كولوسيفسكي في الدقيقة 31.
وأدرك أتلانتا، الذي كان يسعى للفوز بأول ألقابه في كأس إيطاليا منذ 1963، التعادل بشكل مستحق بواسطة رسلان مالينوفسكي قبل أربع دقائق من الاستراحة.
لكن فريق المدرب بيرلو زاد إيقاعه في الشوط الثاني ليسجل كييزا هدفه 13 في كل المسابقات هذا الموسم في الدقيقة 73 ليطلق العنان لاحتفالات صاخبة للاعبي يوفنتوس والطاقم الفني بعد صفارة النهاية.
وقال كييزا لشبكة راي سبورتس “كان انتصارا رائعا للجميع بعد المعاناة التي واجهها الناس في الأشهر الأخيرة.
“اللاعبون في وضع جيد لكن هناك بعض الناس التي عانت في الفترة الأخيرة ونهدي اللقب لكل شخص واجه صعوبات”.
وصنع دوفان زاباتا لاعب أتلانتا أول فرصة حقيقية بعد أن استغل قوته للعبور من ماتيس دي ليخت قبل أن يلعب الكرة إلى خوسيه لويس بالومينو لكن المدافع أخفق في هز الشباك.
وواصل أتلانتا الضغط وتسببت قوة زاباتا البدنية في مشاكل لكن يوفنتوس نجح من أول فرصة حقيقية في افتتاح التسجيل بعد أن توغل كريستيانو رونالدو في قلب الدفاع لتصل الكرة إلى كولوسيفسكي ويضعها في الشباك.
واستمر تألق مالينوفسكي، الذي سجل هدف الفوز في آخر مواجهة بالدوري بين الفريقين، ليعادل النتيجة.
وبعد الاستراحة تراجع أداء أتلانتا ولاحت ليوفنتوس فرصة للتقدم لكن كييزا سدد في القائم بعد أن وصلته كرة بكعب القدم من رونالدو.
لكن كييزا لم يستسلم ليرفع حصيلته أمام أتلانتا إلى خمسة أهداف في كل المسابقات في أكبر حصيلة له أمام فريق من بطولة الدرجة الأولى الإيطالية بعد أن أنهى هجمة رائعة بعد تبادل للكرة مع كولوسيفسكي.
وألقى أتلانتا بكل أوراقه الهجومية لكنه لم يستطع هز شباك الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون الذي ربما كان يلعب آخر مباراة له مع النادي ليفوز فريق المدرب بيرلو بلقبه 14 في كأس إيطاليا وهو رقم يزيد بخمسة ألقاب عن أي فريق آخر.