قالت المديرة العامة السابقة لشركة الخطوط التونسية ألفة الحامدي، اليوم الخميس 20 ماي 2021، إن ”ترتيب تونس العالمي في مقياس حقوق العمال وحريّة العمل تراجع بين 2016 و2020، لتصبح حقوق العمّال في تونس اليوم اقل من معدّل حقوق العمّال في القارة الافريقية وهو ما لم يحدث منذ عقود”.
وأضافت الحامدي، في تدوينة على صفحتها بموقع فايسبوك، ”منذ تولّيه أمانة الاتحاد سنة 2017، ماذا قدّم نور الدين الطبوبي إلى الاتحاد وقواعده وماذا قدّم الاتحاد تحت قيادته الى الطبقة الشغيلة في تونس غير هذا التراجع؟”.
وفي ما يلي نص التدوينة:
سمعت الامس السيد نور الدين الطبوبي يتحدث عن انه تونس “لازمها رجال” لإنقاذها و هو اعتراف ضمني بفشله كرجل من رجال المرحلة الحالية …
للتأكيد، بين 2017 و 2020, تراجع ترتيب تونس العالمي في مقياس حقوق العمال و حريّة العمل لتصبح حقوق العمّال في تونس اليوم اقل من معدّل حقوق العمّال في القارة الافريقية و هو ما لم يحدث منذ عقود.
السؤال المطروح: منذ تولّيه امانة الاتحاد سنة 2017، ماذا قدّم نور الدين الطبوبي الى الاتحاد و قواعده و ماذا قدّم الاتحاد تحت قيادته الى الطبقة الشغيلة في تونس غير هذا التراجع؟
الارقام للاسف لا تكذب.
هناك مثل صيني يقول: يتعفّن السمك من الرأس.
المشكل في تونس ليس في الهياكل او المؤسسات او الادارة، المشكل في من هم على رأس هذه المؤسسات.