“معركة القضايا العادلة تحتاج أكثر من سلاح …” و”الاستقرار الداخلي.. وصورة تونس في الخارج” و”في عبثية صراع رأسي السلطة التنفيذية … المرحلة القصوى” و”طالما أنه مع كل نص جديد لص جديد … لا أحد سيلقي علينا السلام …!” و”من الكورونا الى الناموس … معاناة التونسيين تتفاقم”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الجمعة.
“معركة القضايا العادلة تحتاج أكثر من سلاح …”
جريدة (الصباح)
“من شأن المتتبع للتطورات الخطيرة في فلسطين المحتلة أن يشتم رائحة هدنة في الكواليس لتهدئة الامور وضمان خروج اعلامي ‘مشرف’ للاحتلال بكل ما يعنيه الامر من احتمال استباق الجيش الاسرائيلي ذلك بمجزرة وحشية”.
“الاكيد أن دعم نضال الفلسطينيين يقتضي اليوم الدفع الى عدم العودة بأي حال من الاحوال بالمشهد الى مرحلة ما قبل العدوان بعد أن كسب الفلسطينيون رهان وحدة الصف من القدس الى الضفة وغزة … وقناعتنا أن هذا هدف ممكن اذا فهمنا الدروس”.
“الاستقرار الداخلي.. وصورة تونس في الخارج”
صحيفة (الشروق)
“لم يأت رئيس الجمهورية، قيس سعيد بجديد عندما قال في حواره الأخير لقناة ‘فرانس 24’ إن بلادنا في حاجة إلى مناخ سياسي سليم لتطوير الاستثمار. فرغم الصورة المتميزة التي ظهرت بها تونس في الخارج سنة 2011 والتي أدارت إليها رقاب العالم بعد نجاح الأشهر الأولى من تجربة الانتقال الديمقراطي، إلا أن تلك الصورة تلاشت مع تقدم السنين بسبب تقلبات الشأن الداخلي وتوجه الطبقة السياسية نحو خدمة مصالحها الضيقة ودخولها في صراعات لم تنته إلى اليوم. وأثرت سلبا على الوضع العام وعلى صورة تونس في الخارج”.
“كل الأطراف الفاعلة اليوم في الحكم من سلطة تنفيذية وتشريعية وأحزاب ونواب تتحمل مسؤولية حالة عدم الاستقرار الداخلي السائدة إلى الآن والتي سيستحيل معها أي أمل في الإنقاذ وفي استعادة صورة تونس المعهودة وفي استعادة ثقة الخارج فيها ما لم تعد هذه الأطراف إلى رشدها وتنزع فتيل الاحتقان السائد بينها”.
جريدة (الصحافة)
“للاسف وكما كان متوقعا فان حوار رئيس الجمهورية على قناة ‘فرانس 24’ جاء مخيبا للامال ومحبطا وطاردا ومنفرا وثقيلا على تونس التي لا تستأهل كل هذا الخذلان وقد تكلم الرئيس، تماما، كما كلم التونسيين سابقا من المقابر والثكنات بذات النبرة وبذات الانشائية الرثة التي توقع الكلمات تصففها ولا تزنها”.
“لقد أخطأ الرئيس، قيس سعيد، واختار المكان والتوقيت غير المناسبين للحديث عن تونس بما أساء للبلد وأهله وقد أعمل الرئيس معاول الهدم في الجسد التونسي وقصفنا بصواريخ موجعة لا تليق ‘بأدبيات الدولة’ ولا بأخلاق رجالها”.
صحيفة (المغرب)
“التصريح في قناة فرانس 24 بأن الدولة ينخرها الفساد وأن اللصوص هم المهيمنون على البلاد وأن العدالة قد أفسدتها السياسة، فهل من دعاية أسوأ من هذه للبلاد؟ وهل من أدنى فائدة طلب شراكات مع الخارج أو أن يأتي المستثمرون لبلادنا؟ القضية لا تتعلق بقيس سعيد، أو هشام المشيشي أو راشد الغنوشي أو نور الدين الطبوبي أو غيرهم بل بالمصالح الحياتية للدولة التونسية والغريب أن طيفا من التونسيين يقبلون بمثل هذه الاساءة للبلاد بحجة أن، قيس سعيد، يتصدى للفاسدين”.
“من الكورونا الى الناموس … معاناة التونسيين تتفاقم”
جريدة (الشروق)
“يواجه التونسيون هذه السنة الى جانب وباء كورونا الذي يتربص بحياتهم كابوس الناموس بأكثر حدة من السنوات الماضية بسبب انتشاره بشكل غير مسبوق في عديد المناطق وذلك رغم تخصيص أكثر من 2 مليار لمقاومته. ويعود الانتشار القياسي للناموس هذه السنة الى تراكم عدة عوامل منها التقلبات المناخية والمراوحة بين هطول الامطار المشفوعة بارتفاع درجات الحرارة مما أدى الى انتشار الناموس، بالاضافة الى اضراب المهندسين في الادارات ذات العلاقة بمداواة البعوض مما عطل هذه العملية كما أنه من الاسباب أيضا استنزاف كورونا لجهد عديد البلديات التي أنهكها دفن ضحايا كورونا وعمليات التعقيم”.