المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تشرع المندوبية الجهوية للتربية بالمنستير، بالتعاون مع الإدارة الجهوية للصحة، الأربعاء 26 ماي الجاري، في تلقيح أعضاء الأسرة التربوية بولاية المنستير من إطارات تدريس وتفقد وإداريين وقيميين وعملة، من الذي يفوق سنهم 50 سنة، أو الذين سنهم أقل من ذلك ويشكون من مرض مزمن، وفق ما أفاد به “وات”، اليوم الجمعة، المندوب الجهوي للتربية، المنجي سليم.
وأوضح أنّه تقرر خلال اجتماع انتظم مساء اليوم بمقر المندوبية الجهوية للتربية، بحضور ممثلي مختلف المصالح المعنية بالمندوبية وممثلي الإدارة الجهوية للصحة، والطرف الاجتماعي بمختلف أسلاكه، فتح ثلاثة مراكز لتلقيح الراجعين للقطاع التربوي بالنظر على مستوى المدارس الإعدادية التقنية بكلّ من المنستير، وجمال، والمكنين، أين سيتولى فريق متنقل للإدارة الجهوية للصحة القيام بعمليات تلقيح لا يتجاوز عددها يوميا 200 عملية تلقيح. وسيشرف فريق من إطارات التنشيط الثقافي بالمدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الراجعين بالنظر إلى المندوبية الجهوية للتربية على تأمين عملية التنظيم داخل كلّ مركز تلقيح.
وأعلن المنجي سليم أن المندوبية بصدد ضبط رزنامة لعمليات التلقيح، التي ستكون بالتداول بالمراكز الثلاثة السالف ذكرها، مبيّنا أنّ من بين الصعوبات التي تعترضهم حاليا هي دخول أساتذة الإعدادي والثانوي في الأسابيع المغلقة، وبالتالي يجري التنسيق مع مديري المؤسسات التربوية التي سيقع مدّها بقائمات اسمية للأساتذة المعنيين بالتلقيح يوم الأربعاء المقبل كي يمكنهم تعويض الأساتذة المدعوين إلى الالتحاق بمركز تلقيح بزملاء لهم في حال كانوا معنيين بعملية المراقبة.
وقد تتواصل عملية التلقيح أسبوعين أو أكثر، وذلك إلى حين استكمال كلّ أفراد الأسرة التربوية الذين يقدر عددهم بين 1500 وألفي شخص، وفق المنجي سليم، الذي قال “لم نتمكن بعد من تلقي القائمات النهائية من المديرين، إذ لابّد لكلّ شخص معني بالتلقيح من مدّ مديري المؤسسات التربوية برقم تسجيله في منصة (ايفاكس) ورقم بطاقة التعريف الوطنية”.
ويشترط أن يكون الشخص مسجلا في منظومة “ايفاكس”، ولم يتلق التلقيح، ولم يصب بفيروس كورونا المستجد، ولا يعاني من حساسية، وألا تكون المرأة حاملا، مع العلم أنّ الذين يقع استثناؤهم مؤقتا سيتمتعون بالتلقيح في مرحلة لاحقة، حسب ذات المصدر.
ويأتي تلقيح الذين أعمارهم تفوق 50 سنة من أبناء الأسرة التربوية بناء على اتفاقية بين وزارة التربية ووزارة الصحة، تحت إشراف رئاسة الحكومة، وفق المدير الجهوي للتربية.
