“نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية – ماي 2021″ و”هاجس الانقلاب وهوس السلطة!” و”تسريبات أم تخيلات؟” و”القدس…العدوان مستمر” و”بين محافظ محافظ ووزير متشدق .. كيف ننقذ اقتصادا وصل الى حالة يرثى لها؟”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية – ماي 2021”
صحيفة (المغرب)
“سبر آراء نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية لشهر ماي الذي تنجزه مؤسسة ‘سيغما كونساي’ بالتعاون مع جريدة ‘المغرب’، يؤكد مرة أخرى على استقرار ميزان القوى السياسي الذي تشهده البلاد منذ الصائفة الفارطة … تقدم واضح للدستوري الحر في التشريعية على حساب حركة النهضة (0ر36 بالمائة مقابل 6ر18 بالمائة) ومواصلة تحليق، قيس سعيد، في الرئاسية ولكن سيكون منذ بداية السنة الحالية مضطرا، نظريا، الى خوض دورتين مع زعيمة الدستوري الحر عبير موسي”.
“أما العنصر الجديد الوحيد فهو التقدم اللافت لحركة الشعب، التي ربحت ثلاث نقاط ونصف في شهر واحد (من 2ر2 بالمائة الى 8ر5 بالمائة) وارتقت تبعا لذلك الى المرتبة الرابعة بعد الدستوري الحر والنهضة وقلب تونس في حين يختم ائتلاف الكرامة خماسي الطليعة ب2ر4 بالمائة من نوايا التصويت المصرح بها”.
“القدس…العدوان مستمر”
جريدة (الشروق)
“يأبى الكيان الصهيوني أن يحل السلام ولو ظرفيا في الأراضي المحتلة وخاصة القدس ليجدد التأكيد مرة تلو الأخرى أنه كيان دموي ووحشي وعنصري استوطن الأراضي المقدسة بالقوة ولن يقتلع منها إلا بالقوة”.
“هل يظن البعض أن الكيان الصهيوني رضخ للضغوطات الدوليّة وأوقف الحرب؟ بالتأكيد لا، صواريخ “الكورنيت” التي كانت تنتظر الصهاينة اذا ما قاموا بعملية برية هي من أوقفت الحرب بالإضافة الى الصواريخ التي ضربت تل أبيب وعسقلان وسديروت وأوقفت عجلة الاقتصاد الصهيوني”.
“ما أخذ بالقوة يسترجع بالقوة هذا هو الأمر الطبيعي لكل شيء وهذا هو منطق الوجود، فالقوة أساس الوجود وأساس الاستمرار وأساس التفوق والنصر ودونها ذل وهوان”
“تسريبات أم تخيلات …؟”
جريدة (الصحافة)
“بقطع النظر عن تعليق بعض ممثلي الاحزاب على الوثيقة المسربة، التي نشرها موقع، ميدل ايست البرطاني، والتي يقولون انها محض خيال، فان مجرد اطلاقها والاهتمام بها من شأنه أن يحدث حالة من الارباك في المشهد العام ويعمق أكثر أزمة الثقة بين التونسيين والقائمين على السلطة الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد فتح باب الحوار في ما بينهم مراعاة للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد التي أنكهكتها جائحة كورونا على جميع الاصعدة مثلما أنهكها ساستها ولم يفلحوا في تجاوز خلافاتهم السياسية التي أفسدت للود وللمصلحة العامة القضية”.
صحيفة (الصباح)
“الملفت أن كل هذه الروايات حول الانقلابات المزعومة سواء كانت ناعمة باستعمال الاليات الدستورية أو فوضوية باستعمال صلاحيات القيادة تنتهي بتوجيه أصابع الاتهام الى رئيس الجمهورية المنتخب بشكل ديمقراطي ويقود الدولة بشكل فعلي. ولعل ذلك يقودنا الى سؤال قد يبدو ساذجا وغريبا خاصة لمن لم يكن على اطلاع أو المام بالشأن السياسي التونسي في سياقاته الراهنة. ومفاد السؤال كيف لمن يحكم ويمسك بالسلطة أن ينفذ انقلابا وعلى من؟ وعلى سذاجة هذا السؤال وغرابته، الا أنه يعكس جزءا من حالة سياسية تونسية باتت عصية عن الفهم والاستيعاب والشرح والتوصيف”.
“بين محافظ محافظ ووزير متشدق .. كيف ننقذ اقتصادا وصل الى حالة يرثى لها؟”
جريدة (الصحافة)
“الحلم التونسي واقع في تقديرنا الى أبعد الحدود. يكفي لتحقيقه احترام ذكاء التونسيين والقطع مع ‘الحقرة’ ومع منوال التنمية القديم بدل مواصلة استنساخه وقطع ولصق موازناته والعدو وراء ‘شركائه’ غير المرغوب فيهم دون الاستفادة من نقاط القوة ومن المتغيرات الذاتية والموضوعية”.
“لقد فوت حكام توننس الجدد على أنفسهم وعلى شعبهم فرصا عديدة ليس فقط للانقاذ من حالة يرثى لها كما قال معاليه، وانما للاقلاع وبلوغ مراتب عليا في الديمقراطية الاجتماعية التي يتحقق بفضلها التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي وتتحقق فيها الكرامة والعدالة للمواطنين”.