ذكر تقرير نشرته الأربعاء منظمة الصحة العالمية أن السلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا رُصِدت حسب معلومات رسمية وغير رسمية، في ستين منطقة حول العالم.
وقالت المنظمة إن النسخة المتحورة من الفيروس أثبتت قدرة أكبر على الانتشار لكن ما زال التحقق من شدة المرض الذي تسببه وخطر العدوى جاريا.
وأضافت أنها تلقت معلومات من مصادر رسمية عن انتشار السلالة المتحورة “بي1.617” التي رصدت في الهند في 53 منطقة، وأخرى غير رسمية عن وجوده في سبع مناطق ليصل بذلك العدد الإجمالي إلى ستين.
قدمت الأرقام المحدثة لمنظمة الصحة العالمية معلومات عن الطفرات الأربع المصنفة كسلالات متحورة مثيرة للقلق للفيروس، وهي تلك التي تم الإبلاغ عنها للمرة الأولى في بريطانيا (بي1.1.7) وجنوب أفريقيا (بي1.351) والبرازيل (بي1) والهند (بي1.617).
وعند احتساب العدد الإجمالي للمناطق التي أبلغت عن كل متغير قامت منظمة الصحة العالمية بجمع المعلومات الرسمية وغير الرسمية التي تملكها.
وقد رصدت السلالة المتحورة التي اكتشفت في بريطانيا “بي1.1.7” في 149 منطقة والمتحورة “بي1” (البرازيل) في 59 منطقة. أما السلالة التي ظهرا في الهند، فقد قررت المنظمة تقسيمها إلى ثلاث سلالات هي “بي1.617.1″ و”بي1.617.2″ و”بي1.617.3”.
ورُصدت إصابات بالأولى في 41 منطقة والثانية في 54 منطقة والثالث في ست مناطق هي بريطانيا وكندا وألمانيا والهند وروسيا والولايات المتحدة.
ومجموع الإصابات بالسلالات الثلاث سجل في 53 منطقة حسب أرقام رسمية وفي سبع مناطق أخرى حسب معلومات غير رسمية.
وأدرجت في المعلومات المحدثة ستة أنواع متحورة مهمة من الفيروس تتم مراقبتها، رصد أولها للمرة الأولى في دول عدة بينما سجلت إصابات باثنين آخرين في الولايات المتحدة واكتشفت الثلاث الأخرى المتبقية في البرازيل والفلبين وفرنسا. وقال التقرير إن “تطور الفيروس متوقع وكلما انتشر سارس-كوف-2، زادت فرص تطوره”.
ويأتي ذلك بينما تنتقل المعركة بين الاتحاد الأوروبي وشركة أسترازينيكا إلى ساحة القضاء الأربعاء لجلسة استماع أمام محكمة بلجيكية مكرسة للاتهامات الموجهة للمختبر بعدم تسليم كميات اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في الوقت المحدد للدول الـ27.
أ.ف.ب