جددت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في اجتماعها صباح اليوم الأربعاء، التوصية باخضاع الوافدين على تونس من الخارج للحجر الصحي الذاتي لمدة 7 أيام شرط الاستظهار بتحليل سلبي لفيروس كورونا يحمل الختم الالكتروني، باستثناء الوافدين من بلدان تنتشر فيها السلالات المتحورة لفيروس كورونا الملزمون بقضاء فترة الحجر الصحي الاجباري بالنزل المخصصة لذلك.
واقترحت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إحداث آلية لمراقبة مدى التزام الوافدين على تونس من الخارج بالحجر الصحي الذاتي لمدة 7 أيام، حسب ما كشفت عنه، صباح اليوم الأربعاء، الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية جليلة بن خليل، في تصريح لإذاعة “موزاييك”، موضحة أن آلية مراقبة الالتزام بالحجر الصحي الذاتي في المنازل ستشمل عددا من الوافدين من الخارج سيقع اختيارهم بصفة عشوائية.
وذكرت انه يعفى من الحجر الصحي الاجباري الوافدون على تونس ممن تلقوا التلقيح الكامل ضد كوفيد 19 شريطة الاستظهار بشهادة تثبت الحصول على التلقيح، وبتحليل سلبي لتقصي فيروس كورونا، مختومين بختم الكتروني.
ويعمل المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة على تحديد قائمة السلالات المتحورة لفيروس كورونا ومستوى انتشارها في مختلف البلدان، حسب ذات المصدر.
وفي ما يتعلق بقرار إعفاء المسافرين القادمين من المطارات الليبية من تطبيق اجراء الحجر الصحي الاجباري عند الوصول، بداية من يوم الاثنين 24 ماي، قالت بن خليل ان “اللجنة العلمية لمجابهة كورونا لا تتدخل في الاجراءات السياسية لكنها توصي بإخضاع الوافدين من ليبيا المعفيين من الحجر الإجباري لتحاليل سريعة لتقصي فيروس كورونا”، حال وصولهم إلى التراب التونسي.
ومن جهة أخرى، وبخصوص التوصيات المتعلقة بإمكانية التخفيف من ساعات حظر الجولان استعدادا لاحياء التظاهرات الثقافية الصيفية في البلاد، أكدت بن خليل أن اجتماع اليوم لم يتطرق إلى هذه المسألة، مؤكدة انه في الوقت الراهن لا يمكن اتخاذ قرار يتعلق بالتخفيف أو التمديد في حظر الجولان الذي يبقى رهين تطور الوضع الصحي في البلاد في علاقة بانتشار فيروس كورونا.