من المنتظر أن يسجل إنتاج الحبوب بولاية سيدي بوزيد تراجعا خلال الموسم الحالي نتيجة تواصل انخفاض المساحات المبذورة مقارنة بالمواسم الفارطة وذلك من 17350 هكتارا في موسم 2018 / 2019 إلى 7780 هكتارا (منها4100 هكتار سقوي) هذا الموسم
وبين فيصل منافقي من مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في تصريح ل(وات)أن تقديرات صابة الحبوب لهذا الموسم بلغت أكثر من 138 ألف قنطار منها 109 آلاف قنطار من القمح الصلب، مقابل 188 ألف قنطار الموسم الماضي منها 141 الف قنطار من القمح الصلب و47 ألف قنطار من الشعير، وأوضح أن صابة الحبوب تركزت بالأساس بسيدي بوزيد الغربية وجلمة وبئر الحفي معتمدية منزل بوزيان.
وقال انه تم اتخاذ العديد من الاحتياطات لإنجاح موسم الحصاد بالرغم من مستجدات الوضع الصحي الحالي المتعلق بانتشار فيروس “كورونا” المستجد من ذلك متابعة مراكز التجميع للوقوف على جاهزيتها لاستقبال كميات الحبوب التي يتم حصادها وهي بالأساس مراكز لسودة وبن عون والمزونة ومنزل بوزيان والتي تبلغ طاقة خزنها أكثر من 51 ألف قنطار.
وبين انه سيتم تأطير الفلاحين وأصحاب آلات الحصاد وتعريفهم بمختلف التعديلات الواجب القيام بها قبل وخلال عملية الحصاد للحد من نسب الضياع واخذ الاحتياطات اللازمة للتوقي من الحرائق بالإضافة إلى تحسيس الفلاحين بضرورة مراعاة نضج الحبوب قبل حصادها تجنبا لتعفنها وتسوسها وتدني جودتها عند الخزن وأيضا دعوة المنتجين للإبقاء على حاجياتهم من البذور للموسم المقبل وتكليف الخلايا الترابية للإرشاد الفلاحي بالقيام بحملات ميدانية لحث المزارعين على حماية حقولهم من نشوب الحرائق.
يشار إلى أن موسم حصاد الشعير بولاية سيدي بوزيد انطلق يوم 20 ماي ومن المنتظر انطلاق موسم حصاد القمح الصلب يوم 1 شهر جوان في حين ستفتح مراكز تجميع الحبوب أبوابها يوم 5 جوان القادم.