نددت المنظمة التونسية للأطباء الشبان اليوم الخميس بإنعدام التعامل “الجدي والمسؤول” من قبل السلطة الأكاديمية بكلية الطب بتونس مع مشاكل الطلبة بخصوص روزنامة الامتحانات وظروف المراجعة
ودعت المنظمة في بيان مساندة للطلبة الذين دخلوا في اعتصام مفتوح في كلية الطب بتونس منذ يوم أمس الاربعاء السلطة الأكاديمية إلى تحمل مسؤوليتها و قبول مقترح الطلبة الذي تم تدارسه و التصويت عليه بالأغلبية والتي يخص فترة المراجعة وتغيير روزنامة مواعيد الامتحانات
وبينت أن هذا الشكل التصعيدي هو نتاج لمسار طويل من المفاوضات مع كلية الطب بتونس التي رفضت مقترحات الطلبة “المنطقية” حسب تقديرها مشيرة إلى أن السلطة الأكاديمية مستميتة في الدفاع عن ظروف “لا إنسانية” خلقت حالة من الغضب والاحتقان داخل أسوار الكلة، عوض أن تكون هي الطرف الحريص على إنجاح السنة الجامعية و أن توفر مناخا دراسيا ملائما لطلبتها، حسب نص البيان
وأشارت المنظمة إلى فشل الاجتماع الذي جمع مؤخرا ممثلي الطلبة بكلية الطب بتونس عن المنظمة التونسية للأطباء الشبان وعميد الكلة، معتبرة أن الطلبة هم المحور الأول و البوصلة الأخيرة لكل القرارات حسب توصيفها وأن الاستهتار بمطالبهم الجماهيرية هو ضرب صارخ لمبادئ الديمقراطيّة و أهدافها
وأكدت في هذا السياق، دعمها المطلق للطلبة المعتصمين بمقر الكلية، داعية كافة الطلبة لدعم ممثلي المنظمة التونسية للأطباء الشبان المعتصمين
وكان عدد من طلبة الطب بتونس عبروا في تدوينة لهم على صفحاتهم الرسمية بالفايسبوك أنهم وجدوا أنفسهم أمام خيارين إما ضغط نفسي كبير لاستكمال المراجعة في غضون أيام قليلة والوقوع في ارهاق عصبي أو التخلي عن فترة مراجعة ثمينة لافتكاك روزنامة جديدة طالب بها جل الطلبة