أعلن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أنه سيزور ليبيا في قادم الأيام على رأس وفد سياسي، بهدف إرساء لجنة مشتركة بين تونس وليبيا، وإعادة صياغة المخزون القانوني المتعلق بالعلاقات التونسية الليبية، واعطائه صبغة جديدة تستند إلى الأولويات التي يعيشها البلدان اليوم.
وفي رده على النائب ياسين العياري (من غير المنتمين لكتلة)، جدّد الجرندي التأكيد، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الإثنين بمجلس نواب الشعب بباردو، والمخصصة لتوجيه أسئلة لعدد من الوزراء، على أن موقف تونس من الملف الليبي واضح، حيث كان ولازال يستند إلى الشرعية الدولية، مذكّرا بأن تونس سعت خلال الحوار الليبي الليبي إلى دعم إرساء الحوار بين مختلف الأطراف الليبية.
وفي سياق آخر يتعلّق بالقضية الفلسطينية، أفادت النائبة جميلة الكسيكسي (حركة النهضة)، بأن نوابا من مختلف الكتل البرلمانية بصدد الإمضاء على عريضة ستوجه لوزارة الشؤون الخارجية، تتضمن طلبا بإلغاء التأشيرة لفائدة الفلسطينيين الراغبين في القدوم إلى تونس.
وبين الجرندي في إجابته على مداخلة النائبة الكسيكسي، أنه يوجد توجه لطلب عقد اجتماع لجنة ثنائية بين تونس وفلسطين للتحاور وضبط مقتضيات منح التأشيرة أو منح الإقامة للفلسطينيين الموجودين في تونس، مؤكدا أنه لا توجد أية اتفاقية بين تونس والسلطات الفلسطينية تنظم عملية إلغاء التأشيرة على أي جواز كان، بما في ذلك الجواز الديبلوماسي.