أعلن الوزير الأوّل الفرنسي، جون كاستاكس، عن وضع ثلاث وحدات لانتاج الاوكسيجين الطبّي على ذمة ثلاثة مستشفيات جهويّة بصفاقس وسيدي بوزيد وتطاوين إلى جانب تخصيص تجهيزات لفائدة العاملين في القطاع الصحّي، الخميس، وذلك بمناسبة انعقاد المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي وذلك بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بتونس.
وستضمن هذه الوحدات، التّي تتضمن، أيضا، مكوّنات لملئ قوارير الأوكسيجين، استقلاليّة المستشفيات الثلاثة في مجال توفير الأوكسيجين الطبّي خلال السنوات 15 القادمة، بحسب ما أكّدته سفارة فرنسا بتونس.
“وستمكن هذه الوحدات المستديمة انتاج الأوكسيجين الطبّي ابتداء من الأوكسيجين الموجود في الهواء المحيط باعتماد تمشيات مجددة توفر بديل ناجع في عمليّة توزيع الأوكسيجين في قوارير أو في شكل سائل. وستسمح كل وحدة من تزويد مستشفى يضم 300 سريرا بشكل متواصل. وبامكان هذه الوحدات توفير تدفق من الاوكسيجين يوفر الأوكسيجين لفائدة 18 مصابا بكوفيد-19 موصولا بأجهزة التنبيب بقسم الانعاش (أو 36 مريضا بقسم الانعاش التقليدي) أو 180 مريضا تحت الأوكسيجين في مختلف أقسام المستشفى.
وتتضمن التجهيزات الفرنسية، المسداة إلى تونس، 7 مليون كمامة من صنف “FFP2” ستسدد حاجيات المستشفيات لأشهر ومليون قفاز طبّي إلى جانب 38400 اختبار للمستضدات، أي ما يعادل أسبوعا من الاختبارات بالنسق الحالي، و18 آلة تنفس من شأنها أن تدعم قدرات أقسام الاستعجالي.
ويتعلّق الأمر، بحسب سفارة فرنسا بتونس، بعمليّة دعم فرنسا لتونس، التّي تواجه الجائحة الصحيّة، كما أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم 18 ماي 2021 بمناسبة لقائه برئيس الجمهوريّة، قيس سعيّد، واستجابة للحاجيات، التّي أعربت عنها السلطات الصحيّة في تونس.
“ويشمل الدعم الفرنسي لتونس مساهمات وزارة الاقتصاد والمالية والانعاش والتضامن والصحة ووزارة أوروبا والشؤون الخارجية ومؤسسة “سي أم آ سي جي أم” ويندرج، أيضا، في إطار آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي” وفق المصدر ذاته.