“تونس من الازمة الى المحنة…” و”عن الانتهازية السياسية …” و”الحكومة تخرب والحل… في جيب المواطن !…” و”في انتظار مفعول الزيادات خلال الاشهر المقبلة … التضخم يستقر عند 5 بالمائة خلال ماي المنقضي … لكن المخاطر مستمرة” و”خبراء في البيئة للصباح … تلوث الهواء يخنق التونسيين وأمراض التنفس قد تتحول الى القاتل الاول”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاحد.
“تونس من الازمة الى المحنة …”
جريدة (الصباح)
“كشفت زيارة الوزير الاول الفرنسي، جان كاستيكس، الى تونس قبل أيام غياب الرؤية الواضحة وغياب مشروع وطني يوحي بقدرة حكومة المشيشي على الاصلاح واخراج البلاد من أزمتها التي تحولت الى محنة وهو ما يعزز بالتأكيد أزمة الثقة التي لم تعد خفية بين تونس وشركائها. ولا شك أن اعلان المسؤول الفرنسي “أن بلاده تضع على ذمة تونس الخبرات الفنية لبعث وكالة للتصرف في الديون بهدف تحقيق توازن مالي”، يستوجب قراءة الرسالة قراءة سياسية واقعية …”.
“عن الانتهازية السياسية …”
جريدة (الصحافة)
“استغلال حالة الاحباط وحالة الغضب وحالة التردي الاقتصادي والكارثة الوبائية من أجل استعراض العضلات في الشوارع وتوجيه الرسائل السياسية الى الخصوم واستغلال مصاعبه وآلفامه للمتاجرة بها ورفعها في لافتات لا تغني ولا تسمن من جوع، هو في المحصلة لا يعدو أن يكون الا نوعا من الانتهازية السياسية التي لم تستطع الاحزاب التونسية، رغم تمرسها في العمل السياسي لسنوات، أن تتخلص منها وأن تكون صادقة مع طموحات وآمال وأحلام الجماهير الشعبية سواء التي انتخبتها أو التي لا تتعدى انتماءاتها انتماء المواطنة”.
“الحكومة تخرب والحل… في جيب المواطن !…”
صحيفة (الشروق)
” أصبح الترفيع في الأسعار أقصر طريق لترقيع الثغرات أو لتهيئة الطريق إلى ‘قلوب’ مؤسسات الاقراض الدولية عسانا ننال رضاها فتفتح لنا حنفيات المزيد من القروض التي ستزيد ولا شك من اثقال كاهل المواطن التونسي. ومرة أخرى فالدولة تقترض والمواطن يسدد ومرة أخرى حل اشكاليات اقتصاد البلاد في جيب المواطن.. وعلى مدى السنوات الأخيرة بات المواطن يتفرج عاجزا على مقدرته الشرائية وهي تتآكل وتنهار تحت وقع سيل من الزيادات لا ينتهي. زيادات تبرر تارة بارتفاع الأسعار في الأسواق الدولية وتارة أخرى بتخفيف العبء على صندوق الدعم.. ولا تتوقف العبقرية عند هذا الحد. بل ان بعض المسؤولين يجد من الصفاقة ومن قلة الذوق وحتى من قلة الحياء ما يجعله يطلع علينا بتبريرات ما أنزل الله بها من سلطان…”.
“في انتظار مفعول الزيادات خلال الاشهر المقبلة … التضخم يستقر عند 5 بالمائة خلال ماي المنقضي … لكن المخاطر مستمرة”
جريدة (المغرب)
“لقد بات التحكم في أسعار السلع الاستهلاكية وضمان استقرارها غاية تسعى وراءها جل البنوك المركزية بالعالم وتؤطر أداء السياسة النقدية في معظم البلدان وهي بذلك تريد كبح جماح التضخم وتجنب آثاره السلبية على الائتمان والنمو والحيلولة دون فقدان العملات الوطنية لقيمتها. فأي الاتجاهات سيسلك البنك المركزي التونسي في حال شق التضخم طريقه نحو الارتفاع؟ هل ستقع العودة الى آلية الترفيع في نسبة الفائدة المديرية كاجراء استباقي للتحكم في نسبة التضخم الذي يشكل خطرا على الاقتصاد وعلى المقدرة الشرائية للمواطنين؟ وما هي البدائل المطروحة التي يمكن للسياسة النقدية أن تتوخاها حفاظا على المقدرة الشرائية؟”.
“خبراء في البيئة للصباح … تلوث الهواء يخنق التونسيين وأمراض التنفس قد تتحول الى القاتل الاول”
صحيفة (الصباح)
“أكداس من القمامة … جحافل الناموس تغزو المنازل … روائح كريهة تنبعث من كل مكان … مشهد قاتم، هذا الى جانب ارتفاع نسبة تلوث الهواء بشكل غير مسبوق مما أدى الى تصنيف منظمة الصحة العالمية تونس من الدول التي يصعب فيها استنشاق الهواء النقي”.
“وأجمع مختصون في الشأن البيئي أن الوضع البيئي في تونس ينبئ بكارثة حيث لم نشهد هذه السنة عمليات مداواة بسبب انتشار فيروس كورونا الى جانب الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكب في حق البيئة والموارد الطبيعية من غابات وغيرها”.