اعتبر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن ما يحدث في ولاية القيروان جراء تفاقم تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد وتعطل التنمية والاستثمار وتفشي البطالة والفقر وارتفاع معدلات الانتحار وغيرها من الظواهر “جريمة إنسانية”
وأكد الطبوبي اليوم على هامش انعقاد المكتب التنفيذي الموسع وهو سلطة استشارية صلب الاتحاد يضم الأمين العام والأمناء العامين المساعدين ورؤساء الاتحادات الجهوية أن ما يحدث في جهة القيروان “عار على الدولة التونسية” بدعوى أنها لم تعط ولاية القيروان مكانتها اللازمة التي تستحق
وشدد في تصريح إعلامي أن الاتحاد سيدافع على أبناء جهة القيروان بكل قوة من أجل حقهم في التنمية، منددا بتراجع نسب النجاح في المناظرات الوطنية بالجهة فضلا عن تسجيلها معدلات عالية في مستوى البطالة والفقر وحالات الانتحار وعدد الوفايات والإصابات جراء فيروس كورونا
وللاشارة تحول وزير الصحة فوزي المهدي أمس الأحد إلى ولاية القيروان للوقوف على تطورات الوضع الوبائي والصحي بالجهة، مقرا بصعوبة الوضع الصحي بالجهة التي لا تزال تشهد ارتفاعا في نسق انتشار العدوى
وقد أعلن بالمناسبة على جملة من القرارات التي تم اتخاذها للترفيع في قدرة المرافق الصحية بالجهة على غرار الترفيع في أسرة الإنعاش والأكسيجين الأسبوع المقبل وفق بيان صادر عن وزارة الصحة