10000 قناع ثلاثي الأبعاد و 2000 حزام للأقنعة سيتم توزيعها على الحرفاء و أطفالهم خلال الثلاث أشهر القادمة لمواجهة خطر السلالات المتحورة لكوفيد-19
أعلنت شركة هيونداي موتور كمباني توفير معدات أقنعة الوجه 3D (ثلاثية الأبعاد) لدى موزعيها في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ليتم توزيعها على حرفاء الشركة في المنطقة من أجل حمايتهم من الفيروس تأكيداً على سياسة الشركة في وضع سلامة المجتمعات في مقدمة أولوياتها.
قامت هيونداي، بعد زيادة عدد التحاليل الإيجابية في العديد من بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا في الأسابيع الأخيرة، بشراء ثلاثمائة ألف قناع3D (ثلاثي الأبعاد) و ستين ألف حزام للأقنعة مصممة للأطفال للمساعدة في مواجهة التهديدات المحتملة للسلالات الجديدة المتحورة لجائحة كوفيد-19.
تندرج تونس ضمن الدول العشر التي ستستفيد من مساهمة شركة هيونداي، حيث سيتم توزيع عشر ألاف قناع3D (ثلاثي الأبعاد) و ألفين حزام للأقنعة، على حرفاء وكيلها ألفا هيونداي موتور و أطفالهم الذين سيزورون قاعات العرض خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
تتنزّل هذه المساهمة القيّمة لهيونداي ضمن التزامها المستمر بمساعدة الناس على الحفاظ على سلامتهم خلال هذه الفترة الاستثنائية.
كانت هيونداي قد قامت، في جوان 2020، إبان ذروة الجائحة وتأثر جميع البلدات بها، بتقديم أكثر من 603 ألف أداة طبية ومعدات حماية شخصية تضمنت أقنعة الوجه ومعقمات اليدين والبدلات الواقية وسيارات الإسعاف واستفاد منها 37 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
صرّح السيد بانغ سون جيونغ، نائب الرئيس، رئيس هيونداي الشرق الأوسط وإفريقيا بالمناسبة: ” أثبتت جائحة كوفيد -19 خلال الأشهر القليلة الماضية أن لها تأثيرات بعيدة المدى على كل الناس في جميع أنحاء العالم، ورغم اتخاذنا إجراءات حماية مختلفة لحفظ سلامتنا كأخذ اللقاحات، فقد فرضت السلالات الجديدة المتحورة للفيروس، والتي تنتشر بسرعة، تحديات أكبر على الجميع تمتد للمستقبل. لذا، يسعدنا أن نساهم بعدد كبير من أقنعة الوجه 3D (ثلاثية الأبعاد) ستتوفر عند موزعينا في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيتم توزيعها على كل من يزور صالات العرض في الأسابيع المقبلة. فقد دعم حرفاءنا أعمالنا باستمرار في جميع الأوقات، و حان الوقت لنقدم دعمنا لهم في هذا الظرف الحرج”.
وأضاف: “تؤمن هيونداي بأنه في مثل هذه الأوقات الاستثنائية، من الضروري أن تؤدي دورا لتقديم يد المساعدة ومن جانبنا سنواصل التزامنا بدعم الناس في جميع أنحاء العالم حتى انتهاء الجائحة وعودة الحياة لطبيعتها”.