قال رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي رفيق بوجدارية، إن الوضع الصحي في ولاية القيروان خطير جدا وأن الجهة تعيش على وقع كارثة صحية لأن الوباء انتشر فيها بشكل كبير وبأرقام قياسية فاقت المعدلات الوطنية حيث فاقت نسبة التحاليل الإيجابية الـ 65 بالمائة.
وأضاف بوجدارية في تصريح للإذاعة الوطنية أن طاقة استيعاب أسرة الأكسجين بالجهة بلغت98 بالمائة فيما بلغت طاقة استيعاب أسرة الانعاش 100 بالمائة رغم تدعيم المستشفيات بالمعدات.
وشدد بوجدارية على أن الوضعية الحرجة التي تشهده الجهة تعود بالأساس لعدم احترام قواعد التباعد الجسدي من قبل المواطنين وضعف الاقبال على التسجيل في حملة التلقيح، مبينا في ذات السياق أن البلدان التي تشهد شحا في عدد الجرعات كتونس يمكنها الفصل بين الجرعة الأولى والثانية للتلقيح بمدة تصل إلى 16 أسبوعا لتمكين أكثر عدد من الأشخاص من التلقيح وبالتالي التقليل من عدد المرضى والوفيات وفق تعبيره.
وأكد بوجدارية على ضرورة تعزيز أقسام الأكسجين في المستشفيات المحلية بالقيروان لتخفيف الضغط على المستشفى الجهوي وتطوير المنظومة العلاجية ودعمها بالموارد البشرية من إطار طبي وشبه طبي إلى جانب الحلقة والالتزام بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة.