تعتزم دولتان عربيتان تطبيع العلاقات مع إسرائيل في إطار “اتفاقات أبراهام” .
و أكد مسؤولون أمريكيون كبار ووسائل إعلام أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تستعد لمواصلة وتوسيع نهج سلفه دونالد ترامب الرامي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات أدلى بها أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب الأمريكي الأسبوع الجاري، “اتفاقات أبراهام” بأنها “إنجاز مهم لا ندعمه فحسب، بل ونتطلع إلى تطويره”.
وتابع: “ننظر إلى دول قد ترغب في الانضمام (إلى اتفاقات أبراهام) والمشاركة فيها والشروع في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. كان هذا جزء مهما من مكالماتي مع عدد من نظرائي”.
ورفض مسؤلون أمريكيون الكشف لـ”أسوشيتد برس” عن هذه الدول العربية، غير أن الوكالة رجحت أن الحديث يدور عن السودان الذي وقع في نهاية عهد ترامب على إعلان “اتفاقيات إبراهيم” دون إقامة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى الآن، وسلطنة عمان.
ولفتت الوكالة إلى أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في غزة خلطت أوراق إدارة بايدن وقوضت جهودها في هذا الصدد، موضحة أن تلك التطورات أعطت زخما للحركات المناهضة للتطبيع في دول عربية، منها السودان، واستدعت انتقادات حادة بحق تل أبيب من قبل الدول الأطراف في “اتفاقات أبراهام”.
وأكدت “أسوشيتد برس”، نقلا عن شخصين مطلعين على الموضوع، صحة الأنباء عن دراسة إدارة بايدن إمكانية تعيين السفير الأمريكي الأسبق في إسرائيل، دان شابيرو، مبعوثا أمريكيا إلى الشرق الأوسط كي يقود جهود تعزيز وتوسيع “اتفاقات أبراهام”.